عين ع الإعلام

03:43 صباحًا EET

مصر11 تنفرد بتسجيل صوتى لرئيس الفضائية المصرية.. من يحمى عبدالرحمن صبحى داخل وزارة الإعلام ؟

عينه الوزير الإخوانى الهارب وتغاضت درية شرف الدين عن أخطائه
شكاوى ومذكرات تتهمه بالفساد وسب العاملين والتحرش بهم
كنت قد قررت التوقف عن الكتابة لفترة عن ماسبيرو ، حيث إعتبرت هذه الفترة تقييم ومتابعة لأداء وزيرة الإعلام وقيادات إتحاد الإذاعة والتليفزيون ومنهم الكثير من أصدقائى الأعزاء.

وبناءا على وعد من أحد هذه القيادات بأن ماسبيرو فى القريب العاجل سيتغير للأفضل بعد تولى عدد من القيادات الشابة لمقاليد الأمور ، قررت المتابعة
فقط وإعطاء الفرصة الكاملة لهؤلاء لكى يتمكنوا من الإصلاح والتطوير ومحاسبة المخطئين.

إلا أننى بعد فترة إكتشفت أنهم جميعا قيادات وهمية لا يملك يا منهم قرار فجميعهم قيادات من كرتون أو بمعنى أدق شخصيات كرتونية ، ولذلك قررت أن أعود للكتابة وتغطية التفاصيل لكشفهم وكشف مدى ضعفهم وتخاذلهم.

أستهل كتاباتى عن إتحاد الإذاعة والتليفزيون بفتح ملف الأستاذ عبدالرحمن صبحى رئيس الفضائية المصرية والإبن المدلل لشكرى أبوعميرة رئيس إتحاد
الإذاعة والتليفزيون السابق.
وأختص صبحى فى هذا المقال لأنه يعتبر نفسه الرجل الأقوى فى ماسبيرو حاليا ويرى أنه لا يوجد فى ماسبيرو أحد قادرا على محاسبته وهذا طبقا للتسريب
الذى حصلت عليه “مصر11” لتكشف بالتفاصيل العديد أخطائه وتجاوزاته المستمرة ، إلا أنه لا أحد فى ماسبيرو قادرا على مواجهته أو محاسبته وهو
ما جعلنا نفتح ملفاته لنعرف من يحميه فى وزارة الإعلام ؟ ونقدم للمسئولين الأدلة والبراهين للرد على أسئلتنا.

عبدالرحمن صبحى

هو أحد القيادات الشابة فى ماسبيرو والذى إعتقد الكثير أن إختياره جاء ليعطى فرصة للشباب ويفتح الطريق أمام التطوير فى عهد الإخوان ، إلا أن المفاجأة  كانت فى ظهور القناة فى عهده بمستوى سيئ لم تظهر به من قبل ، لم يقدم أى جديد وكان المؤهل الوحيد لإختياره هو علاقته القوية بشكرىأبوعميرة الذى رشحه للوزير الإخوانى الهارب صلاح عبدالمقصود ، تقدم العديد من العاملين بمذكرات وشكاوى ضد عبدالرحمن صبحى تتهمه بالتجاوز والتحيز والسب والقذف ، وأيضا تقدم بعض العاملات ضده بشكاوى تحرش وأخرى تتهمه بالتزوير ، إلا أنها جميعا تم التعتيم عليها فى عهد الإخوان ، ليفاجئنا القيادات الحالية أيضا بالتعتيم عليها وحماية عبدالرحمن صبحى من المحاسبة.

تقدمت الإعلامية نجوى الشيمى بعدد من المذكرات ضد عبدالرحمن صبحى أهمها تلاعبه فى أوراق رسمية وتزوير إمضائتها ولم يحاسبه أحد ، وتقدمت ضده المذيعة م.م بمذكرة تتهمه فيها بالتحرش وتم التعتيم عليها ، كما أن عدد من العاملين تقدموا ضده بمذكرة أخرى يتهموه خلالها بسبهم وقذفهم بألفاظ بذيئة وتم إثبات ذلك فى التحقيقات من خلال الشئون القانونية إلا أنه لم يتم إتخاذ أى إجراء ضده وهو ما شجعه على الإستمرار والتواصل فى إهاناته للعاملين دون حساب أو عقاب.

وفى لقائى بأحد قيادات ماسبيرو أكد لى أن عبدالرحمن صبحى ضمن حركة التغييرات التى أجريت مؤخرا ، إلا أنه قبل إعلان حركة التغييرات بساعات تم إزالة أسمه من تلك الحركة بناءا على طلب الأستاذ إبراهيم العراقى وكيل أول وزارة الإعلام وأحمد سليم مستشار الوزيرة السابق ، وعلمت “مصر11” أن علاقة الصداقة التى تربط عبدالرحمن صبحى بإبراهيم العراقى وأحمد سليمهى السبب فى إبقاء وزيرة الإعلام درية شرف الدين عليه فى منصبه برغم فشله الكبير فى إدارة القناة الفضائية المصرية.

الكارثة الأكبر

وجاءت الكارثة الأكبر لعبدالرحمن صبحى ليلة رأس السنة الماضية ، وكنا نتوقع أن يتحرك رئيس الإتحاد عصام الأمير لمحاسبته كما فعل مع غيره ، إلا أننا فوجئنا بضرب عرض الحائط بهذه الواقعة وكأنها لم تكن ، حيث قام عبدالرحمن صبحى فى ليلة رأس السنة براقصة مغمورة لتظهر على شاشة القناة إلا أن الفنان سمير صبرى والذى كان يقدم الحفل يومها تدخل ورفض عرض هذه المهزلة على شاشة الفضائية المصرية.

كل ما ذكرته فى الموضوع يمكن أن ينكره عبدالرحمن صبحى وهذه طبيعته ، ولكن التسجيل الصوتى له سيثبت كلامنا وطبقا للتسجيل الصوتى يقولعبدالرحمن صبحى للعاملين بالفضائية المصرية الأتى:
( إتصلوا بالصحفيين براحتكم وإشتكوا براحتكم بس حطوا فى دماغكم إن عبدالرحمن صبحى ب….. فى المبنى وب….. البنى ، مش إنتوا قلتوا على الدستور لأ إشربوا بقى ) متحدثا عن دستور الإخوان .. ثم يستدرك كلامه قائلا ( إنتوا بالنسبة لى ….. ، ولا إنتوا ولا أجعص منكم يقدر يحاسبنى، أنا أكبر من الفضائية المصرية وأكبر من التليفزيون المصرى كله ) .. هذا هو كلام عبدالرحمن صبحى رئيس الفضائية المصرية مع العاملين ، وهذا هو سلوكه ، لم نتمكن من كتابة الألفاظ البذيئة التى قالها فوضعنا مكانها نقاط ، وعلى قيادات ماسبيرو أن تسمع بنفسها أم أنهم سيتجاهلوا الموضوع وكأن شيئا لم يكن؟

ويبقى السؤال

من يحمى عبدالرحمن صبحى داخل وزارة الإعلام ؟
لماذا يتم التغاضى عن أخطائه ؟ ولماذا لم يتم التحقيق فى الوقائع المذكورة ؟
والأهم هل نجد قيادة محترمة فى ماسبيرو قادرة على محاسبة عبدالرحمن صبحى
وحماية العاملين منه ؟

التعليقات