مصر الكبرى
السفارة الأمريكية و تحذير مصر١١
منذ اول لحظة تسلق فيها المتظاهرون سور السفارة الامريكية وجري فيها إنزال العلم الأمريكي حذر رئيس التحرير من ان تصبح السفارة الامريكية محمد محمود جديد ونقطة ملتهبة لجذب المتظاهرين وبؤرة جديدة للعنف.
قال رئيس التحرير بالحرف الواحد : يبدو ان سفارة أمريكا ستتحول في الايام القادمة الي نقطة الجذب الساخنة للغضب مثلها مثل محمد محمود ومجلس الوزراء وقد تتطور الامور لتصبح سفارة أمريكا هي المجمع العلمي الجديد، وربنا يستر من العواقب. طبع لم يكن هناك عاملين في السفارة وقت الاقتحام ولكن معروف ان السفارة الامريكية في القاهرة هي التي تدار منها منطقة الشرق الاوسط برمتها فهي اكثر السفارات الامريكية في المنطقة تأمينا وموظفين وأجهزة أمنية الخ الخ. لحظة الغضب الأولي مرت بسلام ولكننا لا ندري ماذا سيحدث في لحظة الغضب الثانية، ساعتها ربما نسمع اللوم المتبادل بين أمريكا ومصر بين غاضبين على الإساءة للرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم) والتي تدينها مصر١١ وبين غضب الأمريكان من عدم قدرة مصر على تامين السفارة. هل يلجأ الأمريكان لتامين سفارتهم بأنفسهم وندخل في مواجهات، هذا ما لا نتمناه ولكن موضوع السفارة الامريكية كنقطة جذب جديدة للغضب مرشح للتفاعل اكثر وما رأيناه ما هو الا مقدمه لما سيحدث وربنا يستر. هذا كان رأينا بالامس، أما اليوم وبعد تصريحات أوباما التي تمثل تغيرا استراتيجيا في العلاقات المصرية الامريكية تصل الي حد ان يعتذر البيت الابيض ربما في القريب العاجل عن لقاء الرئيس مرسي في الموعد المحدد، نحن امام وضع لا يبشر بخير وعلى عقلاء الامة ان يبتعدوا قليلا عن مراهقات جماعات الاسلام السياسي للاحتفاظ بأقل مكتسبات الثورة . فلا يقبل بحال ان نستبدل مستعمر داخلي باخر خارجي. وكما قلنا في الرأي السابق، ربنا يستر ، .
رئيس التحريرجمال فندي