مصر الكبرى

11:07 صباحًا EET

الآثار المصرية تستعيد 80 قطعة أثرية من بلجيكا

القاهرة – تتسلم وزارة الآثار المصرية الاثنين من الخارجية المصرية 80 قطعة أثرية كانت استرددها مصر من بلجيكا بعد انتزاع حكم صدر من إحدى محاكم العاصمة البلجيكية بروكسل يقضى باستعادتها وتسليمها للسفارة المصرية ببروكسل، حسبما صرح بذلك وزير الآثار المصري محمد إبراهيم.

ونقل بيان للوزارة الأحد عن الوزير قوله انه شكل لجنة أثرية برئاسة الدكتور أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة لتسلم القطع الأثرية من وزارة الخارجية غدا الاثنين بعد أن تسلمتها من السفارة المصرية منذ أيام .أوضح إبراهيم أن الآثار المضبوطة كانت بحوزة سيدة مصرية حاولت تهريبها داخل تمثالين خشبيين مقلدين والدخول بهم إلى بروكسل في نيسان/ابريل 2010 وتم ضبطها من قبل جمارك المطار وتم إبلاغ مسئولي المتحف القومى ببروكسل لمعاينتها واثبتوا أثرية القطع المضبوطة وأبلغت الانتربول الدولي في مصر.وأشارت إلى انه فور إبلاغ وزارة الدولة للآثار بالواقعة تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات القانونية والتفاوضية مع الجانب البلجيكي بالتعاون مع سفارة مصر ببلجيكا للتأكيد على مصرية القطع المضبوطة وإنها خرجت من مصر بطرق غير مشروعة وتم إيفادهم بأرقام وتواريخ القوانين المصرية التي تجرم الاتجار في الآثار والتي بها استطاعت مصر الحصول على حكم من محكمة بروكسل البلجيكية يلزم بإعادة الآثار المضبوطة وتسلمها على الفور إلى السفارة المصرية ببروكسل تمهيدا لعودتها إلى مصر مرة أخرى .صرح الدكتور أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار بأن القطع المضبوطة تمثل مختلف العصور المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعوني و العصر اليوناني الروماني والقبطي والعصر الاسلامى من بينها 27 جعرانا و13 تميمة مختلفة الشكل وختم أسطواني تعود جميعها للعصر الفرعوني، بالإضافة إلى 11 تمثال خشبي وحجري،عباءة قبطية لطفل، قطعة نسيج قبطي، جزء من آنية بشكل أسد من العصر البطلمي، جرة لها رقبة وسلسلة حاملة ترجع لحضارة نقادة 2."د ب أ"
القاهرة – تتسلم وزارة الآثار المصرية الاثنين من الخارجية المصرية 80 قطعة أثرية كانت استرددها مصر من بلجيكا بعد انتزاع حكم صدر من إحدى محاكم العاصمة البلجيكية بروكسل يقضى باستعادتها وتسليمها للسفارة المصرية ببروكسل، حسبما صرح بذلك وزير الآثار المصري محمد إبراهيم. ونقل بيان للوزارة الأحد عن الوزير قوله انه شكل لجنة أثرية برئاسة الدكتور أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة لتسلم القطع الأثرية من وزارة الخارجية غدا الاثنين بعد أن تسلمتها من السفارة المصرية منذ أيام . أوضح إبراهيم أن الآثار المضبوطة كانت بحوزة سيدة مصرية حاولت تهريبها داخل تمثالين خشبيين مقلدين والدخول بهم إلى بروكسل في نيسان/ابريل 2010 وتم ضبطها من قبل جمارك المطار وتم إبلاغ مسئولي المتحف القومى ببروكسل لمعاينتها واثبتوا أثرية القطع المضبوطة وأبلغت الانتربول الدولي في مصر. وأشارت إلى انه فور إبلاغ وزارة الدولة للآثار بالواقعة تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات القانونية والتفاوضية مع الجانب البلجيكي بالتعاون مع سفارة مصر ببلجيكا للتأكيد على مصرية القطع المضبوطة وإنها خرجت من مصر بطرق غير مشروعة وتم إيفادهم بأرقام وتواريخ القوانين المصرية التي تجرم الاتجار في الآثار والتي بها استطاعت مصر الحصول على حكم من محكمة بروكسل البلجيكية يلزم بإعادة الآثار المضبوطة وتسلمها على الفور إلى السفارة المصرية ببروكسل تمهيدا لعودتها إلى مصر مرة أخرى . صرح الدكتور أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار بأن القطع المضبوطة تمثل مختلف العصور المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعوني و العصر اليوناني الروماني والقبطي والعصر الاسلامى من بينها 27 جعرانا و13 تميمة مختلفة الشكل وختم أسطواني تعود جميعها للعصر الفرعوني، بالإضافة إلى 11 تمثال خشبي وحجري،عباءة قبطية لطفل، قطعة نسيج قبطي، جزء من آنية بشكل أسد من العصر البطلمي، جرة لها رقبة وسلسلة حاملة ترجع لحضارة نقادة 2. "د ب أ"

التعليقات