فن

01:28 صباحًا EET

زينة وعز.. «التعتيم» سيد الأدلة

«زينة» و«أحمد عز».. نجمان شابان من العيار الثقيل، أصبحا خلال أيام معدودة «مساحة واسعة»، لوسائل الإعلام المختلفة.. ففي قلب «مطار القاهرة»، ولدى عودتها من أمريكا، لم تجد «الفنانة» ردًا على سؤال سلطات المطار لها عن طفلين بصحبتها، سوى الكشف عن «زواج غير معلن» بينها وبين «عز».

وفي سيناريو يكاد يقترب من «قصة الفنان أحمد الفيشاوي وهند الحناوي»، والتي انتهت باعتراف الأول بابنته «لينا» من زواج عرفي بـ«هند»، بعد سلسلة إجراءات قضائية تدخل فيها الكشف عن «DNA» عام 2006، فإن التاريخ يعيد نفسه الآن، ولكن بأبطال مختلفين في 2014، ومع شخصين يتكتمان دائمًا عن حياتهما الخاصة.

«عز – 42 عامًا»، بحسب مصادر مقربة منه، حريص على عدم خسارة رصيده من المعجبات، ولذلك ظل حريصًا على عدم الكشف عن حياته الشخصية، بل أنه ذكر، خلال لقاء تلفزيوني منذ شهر تقريبًا، أنه لم يتزوج؛ لأنه لم ير سيدة تعطيه الأمان والحنان مثلما تعطيه له أمه، وهو ما كان ردًا قويًا على شائعات ارتباطه.

أما «زينة – 32 عامًا»، ووفقًا لما قاله مقربون منها، ظلت على مدار أيام متمسكة بإثبات طفليها رسميًا وهو ما دفعها إلى لفت نظر رجال المطار إلى أن «عز الدين، وزين الدين» ولدي الفنان أحمد عز وأظهرت جواز سفر مسجلا عليه التوأم، ولم تكتف الفنانة بذلك بل ذهبت بنفسها وحررت محضرًا رسميًا تقول من خلاله إن الطفلين للفنان أحمد عز على عكس ما تداول أنها تم إحالتها لقسم النزهة.

عدد من المشاهدين، دخلوا على خط الأزمة وسجلوا حضورًا بها، بعد أن أطلق عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حملة للدعوة لمقاطعة أفلام الفنانين أحمد عز وزينة بسبب «زواجهما غير المعلن»، تحت بند فقدان الثقة في الفنانين.

ومع سخونة «معركة النسب»، تحدث موقع « mbc.net»، عن تدخل الفنانين أحمد السقا ومحمد رجب، لاستيعاب الأزمة، وإقناع عز بالاعتراف بعلاقته بزينة، حتى أن شقيقه أيضا تدخل لينهي الأزمة، لكن عز رفض الحديث في هذا الأمر، مصرًا على أنه لن يتزوج بهذه الطريقة، ولن يجبر على الزواج من إنسانة لا يريدها، وفقًا للموقع، وانتهت المحاولات بالفشل.

وبعد «بركان غضب»، أحبط جميع محاولات الترضية بين الطرفين، تحدث مقربون من «زينة وعز»، عن أن الطرفين اتفقا على «التزام الصمت» بعد تدخل وسطاء، للتسوية والاتفاق عن حل يرضي الطرفين، بعيدًا عن المحاكم وسائل الإعلام.

 

التعليقات