المقاولون يلحق الأهلى أول هزيمة فى الدورى بهدفين مقابل هدف

وارتقى المقاولون إلى المركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيما حافظ الأهلى على صدارة المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة حصدها من 4 انتصارات سابقة.

وتقدم المقاولون عن طريق محمد فاروق فى الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء، وسط سوء انتشار للاعبى الفريق الأحمر، ثم أدرك عمرو جمال هدف التعادل فى الدقيقة 16، لكن المقاولون كشر عن أنيابه مجددًا بإحراز الهدف الثانى عن طريق لاعبه محمد عادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم محمود البنا نتيجة قيام وائل جمعة بعرقلة أحد لاعبى أصحاب الأرض داخل منطقة الجزاء، وأشهر البنا البطاقة الحمراء لجمعة الأمر الذى أحدث خللاً فى الدفاعات الحمراء.

البداية جاءت قوية كعادة لقاءات الفريقين، وتقاسم الفريقان السيطرة خلال الشوط الأول الذى انتهى بالتعادل الإيجابي، وقام الجهاز الفنى للأحمر بقيادة محمد يوسف بإجراء تغييرين اضطراريين بنزول سيد معوض وسعد سمير بدلاً من صبرى رحيل وأحمد فتحى واللذان لم يتمكنا من استكمال المباراة بسبب الإصابة التى لحقت بهما.

وفى الشوط الثانى، حاول الأهلى إحراز هدف التقدم، عن طريق الكرات العرضية التى شنها ظهيرا الأجناب أحمد شديد وسعد سمير، لكن الانتشار الجيد لمدافعى المقاولون حال دون ذلك.

واستمر الأداء سجالاً بين الفريقين حتى جاءت الدقيقة 57 من عمر اللقاء لتهدى الفوز لأصحاب الأرض من ركلة جزاء تصدى لها محمد عادل محرزًا الهدف الثانى فى شباك الأهلى، وتم على أثرها طرد وائل جمعة.

وأجرى محمد يوسف تغييره الثالث والأخير فى الدقيقة 68 بنزول محمد ناجى “جدو” الذى يشارك لأول مرة هذا الموسم بعد إنهاء احترافه بنادى هال سيتى الإنجليزى، بدلاً من السيد حمدى غير الموفق، من أجل إدراك التعادل للفريق الأحمر على أمل إدراك التعادل وبالفعل شكًل جدو خطورة على مرمى ذئاب الجبل لكن المقاولون لجأ إلى التمركز فى منقطة الجزاء لمنع أى هجمات على محمد العقباوى حارس المرمي.

واستمرت المحاولات الحمراء بغية إحراز هدف التعادل، واحتسب حكم المباراة 5 دقائق كوقت بدل ضائع، لكن الانتشار الجيد لمدافعى المقاولون وقيامهم بفرض رقابة لصيقة على مهاجمى الأحمر ساهمت فى خروج أبناء الجبل الأخضر بالنقاط الثلاث.