الحراك السياسي

12:47 مساءً EET

التجمع يطالب بإستكمال أهداف الثورة

قال حزب التجمع أن المصريون يستقبلون الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بعد أسبوع واحد من تصويت الشعب المصري بالموافقة على دستور جديد لمصر ، أكد على بناء دولة القانون والمواطنة ، والتزام الدولة بأسس ومبادئ الحريات العامة والديمقراطية السياسية والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية ، وذلك بعد أن أطاحت موجة 30 يونيو الثورية بسلطة الإخوان الإرهابية فى إطار تصحيح مسار الثورة.

وبذلك  تجيىء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بعد أن نجحت موجاتها الثورية في الإطاحة بسلطتين: سلطة الفساد والاستبداد والتوريث والتبعية في 11 فبراير 2011 وسلطة الإخوان الفاشية في 30 يونيو 2013 ، لتفتح باباً جديداً نحو إستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجديدة.

وأكد الحزب في بيان له على إن النجاح الحقيقى للثورة لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق شعاراتها الرئيسية على أرض الواقع ، مما يتطلب مواجهة حاسمة لعناصر الفاسدين المفسدين نتاج عهد مبارك وكذلك مواجهة الإرهابيين القتلة نتاج مكتب الإرشاد.

من أخطر تداعيات الإرهاب أنه قد يصب فى بروز الدولة الاستبدادية كمطلب شعبى ، وهو ما يمثل خطورة على مسيرة الثورة ونناشد كل أصحاب الضمائر الحية غير المرتبطين بدوائر خارجية أن يراجعوا ضمائرهم حتى تتحقق للوطن حرياته فى إطار نصوص الدستور والقانون.

إن الذين وقفوا ضد بيان 3 يوليو وخارطة المستقبل يدفعون البلاد إلى حالة من الاحتراب الأهلى  بكل تداعياته المدمرة مما يدعونا إلى التنبه لموقف هذه الفرق التى افتقدت البوصلة السليمة لتحليل الأمور.

تشير كل الدلائل إلى أن البلاد تحتاج إلى حكومة تلبى الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجماهير الشعبية ، وإطلاق عوامل الوعي الشعبي وعناصره بأهداف الثورة للنضال من أجل تحقيقها ، والوعي بالتحديات والمخاطر الفعلية لمحاصرة آثارها المباشرة ومواجهة تداعياتها.

إن مصر تحتاج إلى تكاتف كل القوى الثورية لاستكمال مراحل خارطة المستقبل وانتخاب رئيس وبرلمان يضعان نصب أعينهما تحقيق أهداف الثورة ” عيش ـ حرية ـ كرامة إنسانية ـ عدالة اجتماعية ” ، وتبقى قضية الاستقرار الأمنى والوضع الاقتصادى أولى الأولويات حتى يتحقق لغالبية الشعب آماله فى العيش الكريم والحياة المستقرة الآمنة.

 

التعليقات