مصر الكبرى
الهدوء يعود لمحيط “المنطقة العسكرية” بالإسكندرية
كتبت- غادة سعيد:
عاد الهدوء إلى محيط المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية صباح اليوم (السبت) عقب التظاهرات المنددة بأحداث وزارة الدفاع بالعباسية والتي أصيب خلالها مئات المتظاهرين، بخلاف مصرع آخرين في أحداث عنف بين المتظاهرين وقوات الأمن المسؤولة عن تأمين محيط وزارة الدفاع. يأتي ذلك عقب إعلان حركات وأحزاب سياسية تعليق الاعتصام لمدة يومين عقب الاعلان عن فرض حظر التجوال بداية من مساء أمس وحتى السابعة صباح اليوم في محيط وزارة الدفاع، حيث أعلنت حركة كفاية والائتلاف المدني الديمقراطي وحركة 6 بريل وحزب الغد والتيار الليبرالي المصري وبعض القوى الحزبية والحركات السياسية انسحابهم من محيط المنطقة الشمالية العسكرية وفض الاضراب الذي بدأ قبل اسبوع عقب محاولات من قبل مجهولين لاختلاق مشكلات مع قوات الأمن المسؤولة عن تأمين المنطقة الشمالية العسكرية.
وقال رشاد عبد العال، منسق الائتلاف المدني الديمقراطي، أن الائتلاف رأي أن الانسحاب من محيط "المنطقة" أفضل عقب التأكد من اندساس عدد من البلطجية في صفوف المتظاهرين محاولين اختراق الحاجز الشائك الذي فرضته قوات الأمن لحماية المنطقة. وأضاف أن هدف التظاهرات هو إعلان رفض الشعب المصري للتعامل العنيف مع المتظاهرين وأن أي شخص لن يقبل أن تهان الدولة وأن يتم اقتحام أيه منشأة تابعة للدولة. وكانت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة بالإضافة إلى عدد من الأحزاب والقوى السياسية قد أعلنت انسحابها من محيط المنطقة العسكرية، مؤكدين أنهم أوصلوا رسالتهم للمجلس العسكري.