للعام الثالث على التوالى .. «مصريون في الكويت» ينظم مبادرته لتحويل العملة الصعبة

وأكد الموقع في بيان صحافي أن المبادرة التي تأتي في الذكرى الثالثة للثورة تبدأ في 27 يناير الجاري في جميع أفرع شركة المزيني للصيرفة كالمعتاد وبدون عمولة في ذلك اليوم فقط كمساهمة من شركة المزيني في دعم الاقتصاد المصري وتوفير العملة الاجنبية في مصر مشيرا الى ان المشاركين في المبادرة سيحصلون على (تذكار) عبارة عن شهادة مشاركة في دعم اقتصاد مصر كما انهم سيدرجون ضمن عملية السحب على عدد من الجوائز القيمة تقدمها شركة مصر للطيران وجريدة الانباء وادارة الموقع. ولفت الموقع الى انه يجد الدعم الكبير من الجمهور المصري في الكويت في اقامة هذه المبادرة وهو ما جعلها تستمر لعامها الثالث على التوالي رغم تغير أنظمة الحكم في المرات الثلاث مؤكدا أن دعم اقتصاد مصر لا يرتبط بدعم نظام حكم أو حاكم وإنما المبادرة محاولة لدعم الدولة المصرية لا اشخاص او احزاب او جماعات.

واشار الى ان مبادرة العام الماضي شارك فيها نحو 18 الف عميل ارسلوا حوالات لمصر عبر شركة المزيني خلال المبادرة وهو ما ساهم في دعم اقتصاد مصر وقتها ووجد الاشادة من الجميع باستثناء قلة تختلف مع النظام الذي كان وقتها مؤكدا أن ذلك سيحدث هذه المرة أيضا من قلة مختلفة مع النظام الحالي القائم في مصر ولكن ذلك لن يثني الموقع عن اقامة المبادرة موضحا ان هناك مصريون في دول اخرى تبنوا المبادرة واقاموا مبادرات مشابهة وفي نفس التوقيت مما ساهم بشكل كبير في ارتفاع تحويلات المصريين وفقا لتصريحات المسؤولون والاحصاءات مقارنة بالأعوام السابقة.

وتوجه الموقع بالشكر لكل المصريين الذين شاركوا في مبادرة العام الماضي والشركات الداعمة والمسؤولين الرعاة داعين الجميع الى المشاركة هذا العام وبالأخص جموع المصريين والمحبين لمصر من الكويتيين والجنسيات الاخرى والتحويل الى ذويهم بأكبر قدر ممكن من المبالغ المالية في توقيت المبادرة لضخ العملة التي يحتاجها الاقتصاد المصري في مرحلة صعبة تتطلب وقفة الجميع يدا واحدة من أجل الدولة المصرية حتى وإن كان هناك خلاف مع النظام القائم.

وبين الموقع ان مبادرة (وأنت بعيد تقدر تساعد) هدفها الاحتفال بالثورة على طريقة المصريين في الخارج الذين يحنون إلى أرض الوطن ولديهم الشوق للمساعدة بكل ما يستطيعون وأن التحويلات المصرفية تكاد تكون هي الطريقة المثلى للاحتفال بالثورة ومساعدة مصر للخروج من عثرتها التي لن تستمر طويلا بإذن الله.

وأوضح أنه يأمل أن يكون يوم الاثنين 27 يناير الجاري علامة فارقة في تحويلات المصريين في الخارج والتي تعد أحدى أكبر مصادر الدخل القومي في مصر والمقدرة بأكثر من 18 مليار دولار خلال العام الماضي وهو أعلى رقم وصلت له التحويلات بل وتعدى ما تحققه قناة السويس من دخل.

وأشار إلى أن البناء والتنمية والإصلاح في مصر لا يكون باعتماد مصر على البنوك الدولية والدول الأخرى وانتظار الموافقة على القروض والهبات والمساعدات وإنما بالاعتماد على أبناء مصر ذاتها والمصريين في الخارج هم أكثر الشرائح حنينا لبلدهم واشتياقا لعودتها حرة قوية ولديهم الرغبة في إحداث التغيير وتقويم الفكر والمنهج وهم الأكثر استعدادا لتقديم كل ما لديهم من أجل عزة بلدهم.

واكد ان هذه التحويلات ليس المقصود منها التبرع أو الاقتراض وإنما سيقوم كل شخص بالتحويل لذويه أو حتى على حسابه الخاص في البنوك المصرية وهو ما سيمثل ضخا للعملة الصعبة لمصر التي هي في أمس الحاجة إليها الآن مؤكدا أن المشاركة دور وطني لن يتخلى عنه كل المصريين الشرفاء الذين هم بطبيعة الحال من أكثر الشعوب انتماء وحبا لوطنهم.