عرب وعالم

08:20 صباحًا EET

أهم ما جاء بالصحف العربية اليوم

الأهرام
المصريون يدقون أبواب الحرية والمستقبل
الملايين احتشدت للتصويت علي الدستور بالزغاريد والأفراح

 في يوم مشهود جديد من تاريخ مصر المجيد‏,‏ خرجت الملايين من جماهير الشعب أمس في جميع ربوع الوطن‏,‏ لتشارك في صنع مستقبلها‏,‏ وتقول نعم لدستور مصر الجديد‏,‏ وتجدد تأييدها خريطة الطريق‏.‏

وحرص الناخبون علي الوجود أمام اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر, في طوابير امتدت مسافات طويلة.

وقد أدلي الرئيس عدلي منصور بصوته في الاستفتاء, باللجنة الانتخابية بالمدرسة النموذجية للبنات بمصر الجديدة, ودعا الشعب إلي النزول للإدلاء بأصواتهم, مؤكدا أن التصويت أمانة يجب تأديتها, وموضحا أن التصويت ليس للدستور فقط, ولكنه لخريطة المستقبل أيضا.

وأعرب عن تطلعه إلي أن يكون هناك رئيس منتخب, ومجلس تشريعي منتخب, مشددا علي أنه لابد أن يثبت المصريون, لمن يقوم بالإرهاب الأسود, أنهم لا يخشونه, وأنهم مصممون علي النزول للمشاركة في الاستفتاء.

ولاحظ الرئيس ـ في أثناء إدلائه بصوته ـ وجود مواطن ضرير, فقدمه علي نفسه, وحرص علي أن يدلي المواطن بصوته أولا.

وعلي جانب آخر, أدلي الدكتور حازم الببلاوي ـ رئيس مجلس الوزراء ـ بصوته أمام لجنة مدرسة السلحدار بألماظة, ووصف المشاركة في التصويت بأنها واجب وطني, وتتويج لثورتي25 يناير و30 يونيو, كما وصف مشهد الاستفتاء, بأنه عرس تاريخي في حياة مصر, وقال: إن تأمين اللجان يسير علي أعلي مستوي أمني, ولا مجال للتردد في الذهاب إلي اللجان.

من ناحيته, تفقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي صباح أمس, سير عملية الاستفتاء علي الدستور, وتابع الإجراءات الأمنية في لجنة مدرسة الخلفاء الإعدادية بنين بمنطقة مصر الجديدة, وسط هتافات تأييد كبيرة وزغاريد من السيدات لوجوده باللجنة.

وقال مصدر عسكري: إن الفريق أول السيسي زار ـ قبل النزول إلي الشارع ـ غرفة عمليات وزارة الدفاع, بحضور رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي, وعدد من كبار قادة القوات المسلحة, لمتابعة سير عملية الاستفتاء علي الدستور والاطمئنان إلي انتظام العمل بها منذ الساعة التاسعة صباحا.

وأضاف المصدر, أن القائد العام تابع بنفسه عملية انتظام جميع لجان الاستفتاء, بكل محافظات الجمهورية, وأشار إلي تأكيد القائد العام مجددا, التعامل بمنتهي الحسم مع أي محاولات تهدف إلي إشاعة الفوضي, أو إعاقة سير عملية الاستفتاء, وبذل الجهد من أجل حماية جميع أبناء الشعب المصري العظيم. 

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عكاظ السعودية

8 وفيات و 21 مصاباً.. والإخوان يتربصون بالمستفتين 

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس أن عدد حالات الوفاة خلال اليوم الأول على الاستفتاء بلغ ٨ حالات منهم اثنان بمحافظة القاهرة، ووفاتهما طبيعية، وحالة بمحافظة الجيزة، وجاءت الوفاة طبيعية، وكذلك وجود حالة وفاة جنائية ببنى سويف، وأربع حالات وفاة جنائية بمحافظة سوهاج.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن عدد المصابين بلغ ٢١ مصابا فى محافظات الإسكندرية، بنى سويف، المنوفية، قنا، المنيا، الدقهلية، الغربية، البحيرة، كفر الشيخ، الجيزة، سوهاج، القاهرة، وجميع المصابين تحت العلاج والملاحظة، كما قتل ثلاثة أشخاص في مطقة ناهيا فى الجيزة بعد اشتباكات بين المواطنين وأنصار المعزول محمد مرسي، ليرتفع العدد لـ11 شخصا منهم ثلاثة جاءت وفاتهم طبيعية.

وأشار بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية الى أن الإخوان حاولوا تعطيل الاستفتاء بإطلاق النار على الناخبين من أعلى أسطح المنازل المجاورة.

وأضاف البيان أن تلك الاحداث أسفرت عن مقتل4 من المواطنين وإصابة 7 آخرين وعلى الفور تدخلت القوات الأمنية وقامت بمطاردة تلك العناصر أعلى الأسطح.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الخليج

المصريون يحوّلون الاستفتاء إلى عرس للديمقراطية

جعل المصريون من عملية الاستفتاء على الدستور الجديد التي بدأت، أمس، عرساً ديمقراطياً وعقد قران مع مستقبل مبشّر . ففي القاهرة تشكّلت صفوف من الناخبين منذ الصباح الباكر أمام مكاتب الاقتراع التي أقيمت في المدارس، فيما انتشرت أعداد كبيرة من رجال الشرطة وجنود الجيش أمام مكاتب الاقتراع .

وفي مكتب اقتراع أقيم في مدرسة جمال عبد الناصر في الدقي في محافظة الجيزة (غرب القاهرة) وقفت عشرات السيدات في صف طويل وهن يرفعن أعلام مصر ويرددن هتافات مؤيدة لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي . ورقص البعض على إيقاع أغان صدحت لتمجيد الجيش .

واتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، إجراءات احترازية لتأمين عملية الاستفتاء حيث تم الدفع بنحو 160 ألفاً من جنود وضباط الجيش إلى جانب حوالي 220 ألفاً من قوات الشرطة في محيط لجان الاستفتاء، فيما شهدت بعض المحافظات محاولات عنف للتأثير في عملية التصويت، إلا أنها باءت بالفشل .

وقام السيسي بتفقد أحد مكاتب الاقتراع في مصر الجديدة (شمالي القاهرة) بعد بدء التصويت لتفقد الحالة الأمنية وتحدث إلى الجنود قائلاً: “شدوا حيلكم، نريد تأميناً كاملاً للاستفتاء” .

كما أدلى الرئيس المؤقت عدلي منصور بصوته ودعا المصريين إلى المشاركة مؤكداً أن “التصويت ليس لمصلحة الدستور فقط، إنما لمصلحة خريطة المستقبل كلّها، يجب أن يكون في البلاد رئيس منتخب ومجلس تشريعي منتخب أيضاً” . وأضاف “لا بد أن يثبت الشعب للإرهاب الأسود أنه لا يخشى شيئاً وأنه مصمم على النزول دائماً” .

وقال رئيس الوزراء حازم الببلاوي بعد أن اقترع “أتوقع أن يقبل المصريون بقوة على المشاركة ليؤكدوا أن ثورتهم تسير على الطريق الصحيح”، مضيفاً “بلدنا في حاجة لكل صوت.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الاتحاد

الاستفتاء على الدستور المصري يدخل يومه الثاني 

 يواصل المصريون اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني، للاستفتاء على تعديلات الدستور، بعد أن شهد يوم أمس إقبالاً كثيفاً بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية. 

ويبدأ التصويت الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (07.00 بتوقيت جرينتش)، على أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة التاسعة مساء. 

وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها مساء أمس عقب انتهاء التصويت في اليوم الأول.

 وقال المستشار مدحت إدريس عضو الأمانة العامة، إنه سيتم ترك صناديق الاقتراع بمقار اللجان الفرعية بعد تشميع أبوابها ونوافذها وكافة مداخلها ومخارجها، بالشمع الأحمر ومهرها بالأختام المعدة خصيصا لذلك، لحين استكمال عملية الاستفتاء، وذلك في حراسة مشددة من رجال القوات المسلحة والشرطة.

وقالت اللجنة العليا للانتخابات إن إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الداخل يبلغ 52 مليونا و742 ألفا و139 ناخبا، موزعين على 30 ألفا و317 لجنة.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الوطن الكويتية

مصر: السيدات وكبار السن هم كلمة السر في التصويت على الدستور

وسط اقبال كثيف شهده اليوم الاول للاستفتاء على الدستور في مصر، لقي 8 من مؤيدي الاخوان مصرعهم امس الثلاثاء في اشتباك مع قوات الامن بعدة محافظات خلال احتجاجهم على استفتاء الدستور، وقال مصدر امني ان اكثر من 21 اخرين اصيبوا في الاشتباك.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء أمس الثلاثاء، ان حصيلة اليوم الأول للاستفتاء على مشروع الدستور بلغت 8 حالات وفاة و21 مصاباً، بعضها وقع لأسباب طبيعية.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، ان «اجمالي عدد الوفيات في مستشفيات الوزارة بلغ 8 حالات وفاة»، مشيرة الى ان محافظة القاهرة شهدت وقوع حالتي وفاة بصورة طبيعية، وكذلك محافظة الجيزة شهدت حالة وفاة واحدة بصورة طبيعية، فيما شهدت محافظة بني سويف وقوع حالة وفاة واحدة بسبب جنائي وكذلك شهدت محافظة سوهاج وقوع 4 حالات وفاة بسبب جنائي».

وأضافت ان «اجمالي عدد المصابين الذين دخلوا مستشفيات وزارة الصحة بلغ 21 شخصاً في محافظات الاسكندرية، وبني سويف، والمنوفية، وقنا، والمنيا، والدقهلية، والغربية، والبحيرة، وكفر الشيخ، والجيزة، والقاهرة، وسوهاج»، موضحة ان الاصابات تتنوع ما بين اغماء وغيبوبة سكر وحالة كسر بالقدم اليمنى، واشتباه كسر بأصابع اليد والتهاب بالعصب الخامس وارتفاع بدرجة الحرارة وحالتين اصابات بفروة الرأس واشتباه ما بعد الارتجاج بالاضافة الى خمس اصابات جنائية».

وكان اليوم الاول للتصويت على الدستور الجديد قد شهد اقبالا ملحوظا في عدد كبير من اللجان، وكانت السيدات وكبار السن هم كلمة السر أمس، كذلك الوجود غير المسبوق لقوات التأمين سواء من القوات المسلحة أو رجال الشرطة، الذين حرصوا على اقامة كردونات امنية في محيط اللجان، وتم منع كافة السيارات من الوقوف بجوارها، كما لعبت اللجان الشعبية التي شكلها الشباب دورا كبيرا في تسهيل وصول الناخبين، وخاصة كبار السن والسيدات الى اللجان الانتخابية ومنحهم الرقم الخاص لكل منهم لسهولة استخراجه داخل اللجان توفيرا للوقت، وقد تحول التصويت على الاستفتاء الى فرح كبير، حيث احتشد الناخبون والناخبات بأعلام مصر وصور الفريق السيسي امام اللجان.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

النهار اللبنانية

خمسة قتلى في أول أيام الاستفتاء على الدستور المصري إقبال على الاقتراع والسيسي يحض على “بناء دولة ترضي الجميع”

 مر اليوم الأول من عملية الاستفتاء على الدستور المصري الجديد من دون حوادث أمنية كبيرة تعطله، وإن يكن سقط خمسة قتلى في مواجهات. وسجل اقبال كبير على الاقتراع، وخصوصاً في القاهرة. لكن عدم عثور زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي على اسمه في كشوف الناخبين، أثار توجساً من أخطاء مماثلة مع سواه من المواطنين يمكن أن تنعكس على النتائج. واسترعى الانتباه أن الرئيس السابق حسني مبارك طلب أن يُتاح له الاقتراع على الدستور.

 160 ألف جندي وأكثر من 200 ألف رجل شرطة نشروا في أنحاء البلاد لحماية 30 ألف مكتب اقتراع. ومنعت السيارات من العبور من أمامها، كما منع ركنها في محيطها. وحلقت طائرات هليكوبتر عسكرية في أجواء القاهرة والمدن الكبرى.

وقبل ساعتين من فتح مكاتب الاقتراع أبوابها التاسعة صباحاً، استهدف انفجار بعبوة بدائية الصنع محكمةً في ضاحية امبابة المكتظة في الجيزة بغرب القاهرة، وهي من معاقل “الإخوان المسلمين”. وتسبب الانفجار بتهشم الواجهة الزجاجية لمبنى المحكمة وقسم من واجهة محل وزجاج بنايتين مجاورتين.

وتجمع عشرات من أبناء الحي بعد الانفجار حاملين صور وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وهم يهتفون: “حننزل… حننزل”، في اشارة الى تصميمهم على المشاركة في الاستفتاء.

وقتل شخص من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برصاصة في صدره في محافظة بني سويف جنوب القاهرة، لدى محاولته ومئة آخرين اقتحام مركز اقتراع. وسقط أربعة آخرون في مواجهة بين رجال شرطة ومسلحين في محافظة سوهاج. وتحدث شهود عن إصابة 20 بجروح، بينهم خمسة بطلقات نارية. وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن “ضابطاً وأمين شرطة أصيبا في الاشتباكات” التي حصلت “بعد قيام أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي باعتلاء أسطح بعض العقارات وقاموا بإطلاق عيارات نارية على المارة في محاولة منهم لثنيهم عن الوصول إلى مقار الاستفتاء”. كذلك أوقف ثلاثة ليبيين وسوري لدى مشاركتهم فى تجمعات لـ”الإخوان” لتعطيل الاستفتاء في عين شمس والقاهرة الجديدة.

وفي بلدة الحوامدية بجنوب محافظة الجيزة، أحرق أنصار جماعة “الإخوان” سيارة للشرطة.

 

وتحدثت أوساط حزب “النور” السلفي عن هجوم شباب في “الإخوان” على عضو مجلس الشعب السابق وجدي الصيفي الذي ينتمي إليه.

التعليقات