عرب وعالم
أهم ما جاء بالصحف العربية اليوم
الأهرام
الملايين يتوجهون غدا لصناديق الاستفتاء
السيسي: العالم سيرى وطنية وانضباط الجيش المصري
قبل ساعات من توجه ملايين المواطنين غدا إلى صناديق الاقتراع للتصويت على دستورهم الجديد في ظل إشراف قضائي كامل,أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي, أن القوات المسلحة ستقوم بتأمين الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وقال السيسي: إن العالم سوف يري مدى الانضباط والوطنية والخلق الحسن, الذي يتمتع به الجيش المصري في تعامله مع المواطنين, وضيوف مصر المتابعين للاستفتاء.
وأشار ـ خلال تفقده الاستعدادات النهائية لوحدات القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات المشاركة في تأمين المقار واللجان الانتخابية ـ إلى أن أمن مصر وسلامتها يكمنان في قوات مسلحة قوية وقادرة ومستعدة لبذل الجهد بكل الإخلاص والتضحية والشرف لحماية إرادة الشعب المصري والحفاظ علي مقدساته.
وطالب القادة والضباط باليقظة الكاملة والقوة في الأداء, والحزم إذا ما تطلب الموقف مراجعة جميع إجراءات التأمين, وتنسيق العمل ميدانيا مع نظرائهم من وزارة الداخلية لتوحيد الجهود.
من ناحية أخري, كشفت مصادر رسمية بوزارة الداخلية عن أن الأجهزة الأمنية بدأت أمس في تسلم مقار ولجان التصويت, في أولى مراحل تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بتأمين الاستفتاء على الدستور.
وبدأت قوات الحماية المدنية نشر قواتها, مزودة بالكلاب البوليسية, وأجهزة الكشف عن المفرقعات لتطهير المقار الانتخابية ومحيطها.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عكاظ السعودية
السفير الألفي لـ عكاظ: الناخبون جاءوا من جازان للمشاركة في الاستفتاء
98% من المصريين في المملكة: «نعم» للدستور
كشفت النتائج النهائية للتصويت على الدستور الجديد أن 98% من المشاركين في الاستفتاء في كل من الرياض وجدة قالوا «نعم» للدستور الجديد.
وقد بلغ إجمالي عدد الناخبين الذين شاركوا في الاستفتاء على الدستور في جدة 10724 شخصا، منهم 10458 صوتوا بـ«نعم» على الدستور الجديد بنسبة 98.11%، فيما بلغ عدد الرافضين 202 شخص بنسبة 1.89%، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 64 صوتا.
وفي الرياض أظهرت النتائج النهائية أن 98٫8% صوتوا بـ «نعم» على الدستور من اجمالي عدد الأصوات البالغ 12935 فيما بلغت نسبة الرافضين 2٫2% بإجمالي أصوات 271صوتا، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 102 صوت.
من جهته أوضح السفير عادل الألفي القنصل المصري العام في جدة لـ «عكاظ» أن نسبة الإقبال التي شهدتها القنصلية المصرية بجدة خلال الخمسة أيام المحددة للاستفتاء على الدستور كانت مشرفة للغاية، وأظهرت المشاعر الصادقة والروح الوطنية العالية لأبناء الجالية المصرية، لافتا إلى المشاركة النسائية العالية في التصويت، كما ظهرت مشاركات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين أصروا على المشاركة في صنع مستقبل بلادهم.
وأورد السفير حوادث ملفتة في هذا الاستفتاء، منها أن أحد المستفتين حضر من منطقة جازان إلى جدة بملابس الإحرام إصرارا على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي، فيما أجهش آخر بالبكاء لحرمانه من الاستفتاء، بسبب عدم تمكنه من التسجيل في كشوف الناخبين بالخارج، موضحا أنه سعيد بمشاركة كافة فئات الجالية المصرية بصرف النظر عن النتائج.
ونوه الألفي بالدعم المخلص والمشاركة التي لمستها القنصلية المصرية من المملكة المتمثلة في جهود وزارة الخارجية فرع منطقة مكة المكرمة ووزارة الداخلية، ولاسيما الأمن الدبلوماسي السعودي وشرطة جدة.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
جريدة الشرق الأوسط
الرئيس المصري يدعو للمشاركة في الاستفتاء على الدستور تمهيدا لـ«دولة قوية وعصرية»
وضعت السلطات المصرية ثقلها خلف استفتاء على دستور جديد للبلاد من المقرر أن يقترع عليه يوم غد وبعد غد.
وبينما دعا الرئيس المؤقت عدلي منصور المصريين للمشاركة في يومي الاقتراع، مؤكدا أن مشروع الدستور «يؤسس لدولة قوية وعصرية»، قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مؤسسته ذات الثقل الرمزي اطمأنت إلى أنه «جاء محققا لآمال الشعب في الحفاظ على الشريعة وصون الحقوق والحريات».
وفي غضون ذلك، كثف الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش المصري، من ظهوره، وبعد يوم واحد من دعوته المصريين للمشاركة بقوة في الاستفتاء، تفقد السيسي أمس قوات الصاعقة المكلفة تأمين عملية الاقتراع.
وتأمل السلطات المصرية وقوى سياسية داعمة لها، أن يمر الدستور بنسبة كبيرة تضفي شرعية دستورية على ثورة 30 يونيو (حزيران)، التي أنهت عاما من حكم الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الرئيس منصور أمس خلال احتفال البلاد بمناسبة المولد النبوي الشريف: «أدعوكم بواقع الإحساس بالمسؤولية إلى لنزول للإدلاء بأصواتكم في الاستفتاء على الدستور لتحقيق مستقبل أفضل».
وأضاف منصور الذي تحدث أمام حشد من الوزراء ومشايخ الأزهر وإعلاميين قائلا، إن «صوتكم أمانة، وأدعوكم للخروج للغد والإدلاء بأصواتكم على هذا الدستور الذي يؤسس لدولة قوية وعصرية، اخرجوا كما خرجتم من قبل في 25 يناير 2011 (في إشارة لثورة المصريين على حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك) و30 يونيو 2013».
وتابع: «إن إقرار الدستور سيمهد الطريق لخطوات جادة وحقيقية على طريق الديمقراطية وتحقيق استقرار الوطن، حيث ستعقبه استحقاقات أخرى، وسيكون لمصر بعد ذلك رئيس منتخب، ندعو الله أن يستلهم هدي الرسول وسيرته في حكمه، وكذلك سيكون لمصر مجلس نيابي يحقق مبدأ الشورى الإسلامية بشكل عصري مستنير».
وقرأ مراقبون في تقديم منصور انتخاب الرئيس على انتخاب البرلمان خلال كلمته، أمس، استجابة لضغوط من أجل تعديل خارطة المستقبل التي أقرت البدء بانتخابات البرلمان.
ووضع قادة الجيش بالتوافق مع قوى سياسية ورموز دينية خارطة للمستقبل عقب اجتماع انتهى إلى عزل الرئيس السابق مرسي، وتعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وفي محاولة لتطمين ملايين المصريين ممن لهم حق الاقتراع، قال منصور خلال كلمته، إن «يد الأمن ستكون حازمة قوية لتصون الحقوق وتعيد استقرارا وأمنا طالما ألفه وطننا الحبيب، والنصر قادم لا محالة».
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الاتحاد الاماراتية
القضاء يحظر متابعة منظمات «الإخوان» للاستفتاء
قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في جلستها أمس، بحظر إصدار أي تصاريح لأي منظمة أو فرد ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، لمتابعة الاستفتاء على مشروع الدستور. كما قضت بتمكين مجلس الدفاع الوطني من الإشراف على تأمين الاستفتاء على الدستور. وكان أحد المحامين قد أقام الدعوى، مطالباً المحكمة بمنع مشاركة الإخوان، سواء كانوا أفراداً أو هيئات ومنظمات تابعة لهم، من الإشراف على الاستفتاء على الدستور، حماية للناخبين والعملية الانتخابية برمتها من أية تهديدات.
على صعيد آخر، قال مصدر أمني مصري، إن الأجهزة الأمنية رصدت قيام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية باستقطاب المواطنين البسطاء في قرى محافظات الدلتا وصعيد مصر، وسحب بطاقات الرقم القومي الخاصة بهم بدعوى استخراج شهادات محو الأمية وصرف بطاطين ومواد تموينية، مستغلين حسن نيتهم.
وأوضح المصدر أن عناصر الجماعة الإرهابية تستهدف من جمع بطاقات الرقم القومي، عدم تمكين بعض الفئات الفقيرة والمهمشة من التصويت على استفتاء الدستور بهدف إفشال خريطة المستقبل.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الخليج
“الإخوان” يصعّدون في الجامعات
تم، أمس، توقيف 19 طالباً من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم أربع طالبات، اثر اشتباكات جرت مع الشرطة أمام ثلاث جامعات في القاهرة، بحسب ما أفادت الشرطة .
ونقلت “فرانس برس” عن مسؤول أمني أن طلاباً من أعضاء جماعة الإخوان قطعوا عدة طرق أمام جامعات القاهرة والأزهر وعين شمس، وأن الشرطة تدخلت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وأوقفت 19 طالباً وطالبة في جامعتي القاهرة والأزهر .
وأشعل الطلاب من أنصار الإخوان الذين كانوا يدعون إلى مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، الذي سيجري الثلاثاء والأربعاء النار في إطارات سيارات لقطع الطرق أمام الجامعات الثلاث .
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة نفذت العديد من المداهمات الأمنية في سيناء أسفرت، أمس، عن ضبط 12 تكفيرياً، وهدم 7 منازل من بينها منزلان لقيادات تكفيرية ومنزل ثالث للإرهابي عادل حبارى المتورط في تنفيذ مذبحة رفح الثانية، وهدمت وأحرقت 14 عشة خاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية .
وقال العقيد أحمد محمد علي المتحدث العسكري إن قوات من الجيش الثالث ضبطت مدفعاً مضاداً للطائرات، مجهزاً على عربة نصف نقل، و2500 طلقة عيار 5 .14 بوصة، و4 رشاشات نصف بوصة، وآر بي جي و10 طلقات خاصة به في منطقة نخل في سيناء . وتمكنت مديرية أمن الإسكندرية، من ضبط معمل كيميائي لصناعة المواد المتفجرة في شقة سكنية أمام استاد الجيش الدولي .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الغد الأردنية
الاستفتاء على مشروع الدستور: سادس اقتراع منذ سقوط مبارك
تشهد مصر الثلاثاء والاربعاء ثالث استفتاء دستوري في ثلاث سنوات وهو الاقتراع السادس في البلاد منذ سقوط حسني مبارك في 11 شباط(فبراير) 2011.
وفازت جماعة الاخوان المسلمين، التي كانت محظورة رسميا في عهد مبارك ولكنها تمتعت بحرية حركة نسبية، في الانتخابات الثلاثة التي اجريت خلال هذه الفترة وهي انتخابات مجلس الشعب ومجلس الشورى والرئاسة قبل ان ينزل الملايين الى الشوارع للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي ويتدخل الجيش بعد ذلك بعزله في الثالث من تموز(يوليو).
وأعلنت جماعة الاخوان المسلمين التي أعلنتها الحكومة “تنظيما ارهابيا” مقاطعتها للاستفتاء.
في ما يأتي عمليات الاقتراع التي جرت خلال السنوات الثلاث الاخيرة:
* الاستفتاء على أول تعديلات دستورية بعد سقوط مبارك
في 19 اذار(مارس) 2011 قال 77،2 % من الناخبين “نعم” في استفتاء لتعديلات دستورية تنص خصوصا على انه لا يحق لرئيس الجمهورية ان يترشح لاكثر من ولايتين. وكانت نسبة المشاركة 41 % وهي نسبة اكبر بكثير من تلك التي شهدتها كل عمليات الاقتراع في عهد مبارك.
وايد الاقتراع خريطة الطريق الأولى التي وضعها الجيش بدعم من الاخوان المسلمين لعملية انتقال السلطة الى حكم مدني منتخب ولكن الحركات المطالبة بالديمقراطية غير الاسلامية طالبت بوضع دستور جديد للبلاد قبل اي انتخابات.
* الانتخابات التشريعية:
في العاشر من كانون الثاني(يناير) 2012 واثر انتخابات تشريعية اعتبرت الأكثر نزاهة منذ اطاحة الملكية في مصر العام 1952 فازت الاحزاب الاسلامية بقرابة 70 % من مقاعد مجلس الشعب وبلغت نسبة المشاركة 54 %.
وفاز حزب الحرية والعدالة الذي اسسه الاخوان بعد الثورة بـ47 % من مقاعد مجلس الشعب بينما حصد حزب النور السلفي 24 % تقريبا من المقاعد وحصل حزب الوفد الليبرالي على7.5 % من المقاعد و”الكتلة المصرية” (تحالف احزاب علمانية ليبرالية) على قرابة 7 % من المقاعد.
وتم حل مجلس الشعب بقرار من المحكمة الدستورية العليا في الثاني من حزيران(يونيو) 2012 بسبب عدم دستورية القانون الذي اجريت على اساسه.
*انتخابات مجلس الشورى:
في 22 شباط(فبراير) 2012 فاز الاسلاميون بانتخابات مجلس الشورى التي بلغت نسبة المشاركة فيها 10 % فقط. وحصل حزب الحرية والعدالة على 105 مقاعد من اجمالي 180 بينما فاز النور بـ45 مقعدا والوفد بـ 14 مقعدا والكتلة المصرية بثمانية مقاعد وذهبت ثمانية مقاعد اخرى الى احزاب صغيرة.
وفي الثاني من حزيران(يونيو) 2013 حلت المحكمة الدستورية العليا مجلس الشورى ولكنها قررت استمراره في التشريع الى حين اجراء انتخابات جديدة.
* الانتخابات الرئاسية:
في الرابع والعشرين من حزيران(يونيو) 2012 أعلن فوز مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي في انتخابات رئاسية اعتبرت تاريخية بحصوله على 51.73 % من الاصوات.
وكانت نسبة المشاركة 46 % في الدورة الأولى التي شارك فيها 12 مرشحا وبنسبة 51 % في الدورة الثانية التي واجه فيه مرسي آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، الفريق احمد شفيق.
وقبيل إعلان نتيجة الانتخابات، اصدر الجيش اعلانا دستوريا استعاد بموجبه سلطة التشريع، وهو اعلان الغاه مرسي بعد عزله وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي وتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي بدلا منه في 12 آب(اغسطس) 2012.
* الاستفتاء الثاني على مشروع دستور كامل:
اقر مشروع دستور جديد مثير للجدل كانت اعدته لجنة يهيمن عليها الاسلاميون في 22 كانون الأول(ديسمبر) بنسبة 63.8 % وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع التي قالت المعارضة انه شهد انتهاكات قرابة 33 %.
وتقرر اجراء انتخابات تشريعية في 22 نيسان(ابريل) 2013 الا انها ارجئت الى اجل غير مسمى بعد ان الغى القضاء قانون الانتخابات في 6 آذار(مارس) 2013. وتم تعطيل الدستور في الثالث من تموز(يوليو) مع إعلان الجيش عزل مرسي.