مصر الكبرى

10:38 صباحًا EET

إتحاد المحامين : نداء إلى المجلس العسكري بتدارك الموقف وعدم تسليم السلطة

 
تنادي منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتدارك التصعيد الخطير الذي قام به الإخوان المسلمين و أنصار حازم أبو إسماعيل، و الذي وصل إلى حد تحريض المصريين على قتلهم بعضهم بعضا و إستباحة دماء المسلمين على أيدي المسلمين أيضاً ! و هو ما نهى عنه رسول الله (ص) إذ قال لو تقاتل مسلمان فالقاتل و المقتول في النار قالوا هذا ذنب القاتل فما ذنب المقتول قال لأنه كان حريصاً على قتل أخيه، صدق رسول الله (ص) و لم تكتفي جماعة الإخوان بالتحريض فقط على قتل المصريين بل تجاوزت و حرضت على ضرب القوات المسلحة في رسالة واضحة منهم بضعف القوات المسلحة، و زعزعة هيبتها و فرض نفوذهم و سطوتهم على الدولة، و ها هي كلمتهم تعلوا فوق كلمة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدما أصيب من جنودنا العديد و قد يكون قتل العديد أيضاً ! و هو ما يعد عمل إجرامي و ليس صفعة من جماعة الإخوان للمجلس العسكري طبقاً لفلسفة تلك الجماعة التي تمثل خطراً على الأمن القومي الآن.

لذلك ننادي المجلس العسكري بالآتي :
-   إلقاء القبض فوراً على محرضي القتل و مثيري الفتنة و نقصد رؤس الفتنة و اللذين ملأت تصريحاتهم السمع و الابصار عبر قناة الجزيرة، و أولهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين و منهم محمد البلتاجي و محمد مرسي و صبحي صالح و التحقيق معهم تمهيداً لمحاكمتهم محاكمة علنية.
-   رفع يد المجلس العسكري عن أي ضغوط قد تصدر منه بشأن حل حزب الحرية و العدالة و الذي هو الآن غير دستوري و غير قانوني، طبقاً للطلب المقدم للنائب العام، و إن كنا دولة قانون فعلى النائب العام أن يصدر تقريره سريعاً بشأن حل هذا الحزب و أن لا يتهاون نتيجة الأوضاع السياسية أو الخوف من مردود تقريره بشأن حل الحزب.
-         منع الإخوان المسلمين من إعتلاء المنابر في المساجد حتى لا ينشرون فتنتهم و يتحقق مرادهم.
-   تجفيف بؤر الفساد السياسي في الدولة و غلق قناة الجزيرة التي ساهمت في نشر الفتنة و أساءت لمصر على الصعيد الدولي و شوهت الصورة، و أساءت في كل ساعة إلى المجلس العسكري بوصفه قاتل و ألفاظ أخرى بذيئة، و دفاعها المستميت عن القتلة الحقيقيين في خروج تام عن الحيادية و ميثاق الشرف الإعلامي ! و قد نتج عن أعمالها أن وصل الحال بالمصريين إلى أن يذبح بعضهم بعضاً.
# # #
كما تنادي منظمة إتحاد المحامين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدم تسليم السلطة في الموعد الذي حدده المجلس، فتسليم السلطة في ظل وجود و إنتشار جماعة الإخوان المسلمين هو شر سيسحق البلاد قريباً، و يدخلها في حروب أهلية فقد كره الشعب وجوههم الملوثة بدماء المصريين و تاريخهم السابق الذي لا يحمل إلا ذكريات دموية ! إن تسليم المجلس العسكري للسلطة في 1 يوليو 2012 هو بمثابة هدم مصر نهائياً و هو ما لا يقبله شعب مصر، و عليه فإننا نطالب المجلس العسكري بالآتي :
-   عدم تسليم السلطة في 1 يوليو 2012 إذ أنه موعد قريب جداً في وقت عبثت جماعة الإخوان فيه بالبلاد و أهانوها و إستباحوا دماء أبنائها ! إن تسليم السلطة بحاجة إلى مزيد من الوقت لتنظم الأحزاب و القوى السياسية صفوفها من جديد في ظل جو من الشفافية و بعيداً عن مؤمرات جماعة الإخوان.
-   تأجيل إنتخابات الرئاسة، فمصلحة البلاد العليا تتطلب ذلك و على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يلبي نداء الوطن فوراً، و أن لا يضع إعتبار لمجموعات من الغوغائيين الذين يبحثون عن البيعة و لا يعرفون معنى الديمقراطية.
-   تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير، و عدم الإعتداد بأي وضع سياسي لأي مجرم إستباح دماء المصريين في العباسية و حرضهم على قتلهم بعضهم البعض.
عاشت مصر حرة و عاش شعب مصر
 و على الله قصد السبيل
المــدير العام
شادي طلعت

التعليقات