كتاب 11
آن الأوَان للرِّيح!!
آن الأوان للرِّيح ..
تسكُن بطـُون الأشرعة ؛
وتزيح جميع الأقنعة ف مشهَدْ صَريح ؛
وتطيح بأركان العرُوش المُجْرمة والمُزمنة
المُدمنة قهْر الوشـُوش المستكنـَّة الطيـِّعة ..
الخَانعة
*
الشاربة خمـْرالظلم ولحَدْ المَمَات ،
والظلم ف بلاد الخضوع بيعتــَّقُه بذر السـٌّكَات !!
بيجنـْدل الأحْلاِم ف عقـُول البنات ؛
وينشف الحلماتِ فى صدُور الأمهات ،
ويجفف النـَّبْع الحَلال ..
جـُوَّه العيـُون الـلاَّمعة
فآن الأوَان للرِّيح ..
تسـْكُن بطـُون الأشرعَة !
*
آن الأوان ..
تفتح بيبان الحلم وعيـُون الحقيقة المُفزعة
يسقط تاريح البغبغان الألعُبَان ..
فى الألسنة
تتفك ألْجمة الخـَرَسْ فى الأحْصنة
تصْهلْ صَهيل الانتصَار
تنفـُض غـُبار الانكسَار ،
والاحْتضَار ،
والانـْهيَار فى الأَمْكنـَة !!
تخـْضَرْ كل الأفدنة ويَّا القلـُوب
تخرج شعـُوب الأرض من تـُوبْها الغـَبى
تـُوب الشحُوب :
تـُوب المذلـَّة
والمَهَانـَة
والخيانـَة
والرصَاص جُوَّه الدرُوب ..
تسقط الْحَمْل الكَذوب !
*
تخرُج .. تغنـِّى
لحْن موَّالها القديـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم
ترجَعْ لآمْجَاد النـَّـديم
أو فؤاد حـَدَّاد وبيرمْ
أو جاهيــــــن
تجدل الحَبْل المَتين
حَبـْل الأمَانى والأغانى الوَاااااادعَة
والرادعَة !
فآن الأوان للريح ..
تسكُن بطـُون الأشـْرعَة !!
آن الأوَان ..
آن الأوَان ..
آن الأوَان ..
**
من أمنيات ..
الشاعر/ حسنين السيد حسنين
القاهرة- مارس 2004