فن

01:50 مساءً EET

نوال الزغبي …. حفلة من العمر في أربيل

موعد النجمة الذهبية في أربيل كان مختلفاً عن باقي المواعيد. هناك في تلك البلاد الشقيقة، حيث الجمهور يحبّ ويهوى ويغنّي مع نجومه ببراءة وحب نقيّ،

وقفت نوال الزغبي تغنّي لجمهور تلتقيه لأول مرة وجهاً لوجه، وتستقبل معه الساعات الأولى من السنة الجديدة. في مدينة الجمال “أربيل – إقليم كردستان” حضر جمهور كبير فاق التوقعات، وزاد عن حجم المكان بمئات. فقد أعدّ المعتهدون صالة لا تتسع لأكثر من 750 شخصاً، فإذا الإقبال يزيد عن الألف وإذا التدافع وصل الى حدّ تدخّل شباب أمن الحفل لتنظيم الدخول ومنع المتدافعين من الوصول الى النجمة اللبنانية التي أصابها فرحٌ كبير وهي تلتقي هذا الجمهور المندفع للسلام عليها وإلتقاط الصور معها. وقد شوهد بعضهم يبكي لأنه لم يصل إليها، فما كان منها إلا أن طلبت السماح للشبان والشابات الذين بدا عليهم الحماس والشوق حتى ذرف الدموع للقاء النجمة اللبنانية. أما الحفل فقد كان بمنتهى التنظيم والجمال، وقد غنّت نوال الزغبي أحلى أغانيها الجديدة والقديمة، اللبنانية والمصرية والخليجية، وتأثّرت عندما لاحظت أن الجمهور من الحاضرين يحفظها كلها عن ظهر قلب. الحفل الناجح بكلّ معنى الكلمة، وبكل تفاصيله، جعل المشرفين على تنظيمه يطلبون من نوال أن تكون معهم في حفلة قريبة، وإقترح أحدهم أن تكون حفلة “فالانتاين” القادم. فوعدت بالتفكير بالموضوع. ثم طلب آخر أن تكون لها حفلة ثالثة في عيد “النيروز” في الربيع القادم. وقد صرّحت نوال بعد الحفل قائلة: “إن المحبة التي وجدتها من هذا الجمهور كانت كبيرة ومؤثّرة. لقد وجدت هنا الكثير من المبين وتمنيت لو أني حضرت الى هنا منذ زمن. لكني أعد المحبين في أربيل وكل إقليم كردستان الجميل، أني سأعود في أقرب فرصة ممكنة، وفي قلبي الكثير من الحب لكل كردستان وأهلها. ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أتمنى لكل بلادنا العربية وأهلنا في كل الوطن العربي السلام والخير والإزدهار والأمان”.

 

وقد عادت نوال الزغبي الى بيروت وبدأت تعدّ العدّة لتدخل الستوديو وتسجيل الأغاني المتبقّية من ألبومها الجديد، ومنها أغانِ لبنانية ومصرية وخليجية.

التعليقات