محمد صبحي: الفريق السيسي غير مجري تاريخ الأمة وصحح مسارها

وقال في مقابلة مع قناة الحياة 2 برنامج “مصر الجيدة” للإعلامي معتز الدمرداش أنني اشتم رائحة خبيثة لتوريط الفريق السيسى في الانتخابات الرئاسية وإحراق هذا الرمز العظيم وان هناك أياد تعمل في الخفاء للنيل من مكانته في قلوب المصريين على اختلاف انتماءاتهم.

وأشار إلى أنه يفضل بقاء الفريق السيسى كقائد عام للقوات المسلحة باعتباره رجلا محب لمصر و ترابها ومراقبا للوطن وساهرا علية و ليس مشاركا في الحكم حتى لا يتخذها البعض ذريعة ويصور ثورة 30 يونيو على أنها انقلاب على الشرعية المزعومة ولإعطاء الفرصة أمام ظهور زعامات جديدة ولكن لو وجدنا أن الساحة خالية فيجب علينا التوجه دون إبطاء أو تباطؤ في تكليف الفريق السيسى بهذه المهمة الجسيمة ليكون تكليفا وليس تشريفا.

وأوضح بأن المؤسسة العسكرية لا تلعب أي دور سياسي على الساحة ولكن دورها يتمثل في حماية البلاد من أي خطر يتهددها او يعوق مسيرتها وركب تقدمها إلى الأمام والحيلولة دون عودة خفافيش الظلام الذين يستميتون لإعادتها الى الوراء بعد أن وضعت أولى خطواتها على الطريق السليم.

وأضاف أن المحاولات التي يقوم بها البعض لدق إسفين بين الشعب وقواته المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لن يكتب لها النجاح ومصيرها الفشل الذريع وأن المؤامرات لم تتوقف منذ ثورة 25 لكسر جناحي الأمة الجيش و الشرطة وإلصاق التهم المشبوهة بالقضاء المصري النزيه لكسر ظهير هذه الأمة وإهدار مكتسباتها.

وطالب حزب النور بأن يلعب دورا فاعلا على الساحة في مجال الدعوى وإلا يقف موقف المتفرج أو الحكم لتبصير شبابنا المغرر و كشف الدعوات الزائفة باسم الدين مؤكدا أن مصر مستهدفة من الداخل و الخارج بعد سقوط الأقنعة الزائفة التي يلبسونها لإخفاء وجههم الحقيقي والمشين، واختتم مقابلته بأن ثورة 30 يونيو كانت تصحيحا لمسار 25 يناير المجيدة.