عرب وعالم
اشتباكات بين مسلحى العشائر وقوات الأمن بالأنبار
استمرت الاشتباكات بين مسلحي العشائر وقوات الأمن العراقية في مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار غربي العراق، اليوم وسط تقارير عن امتداد المعارك إلى مناطق في محافظة صلاح الدين.
و نشبت معارك عنيفة في مدينة الرمادي بين مسلحي العشائر والقوات العراقية التي هاجمت فجر امس الاثنين، مخيم الاعتصام، برغم اتفاق أبرم ليلة أمس الاول الاحد مع أهالي المدينة والتى كان مقررا ان ينهي الأزمة.
وقال مصدر إن مسلحي العشائر يسيطرون على أنحاء واسعة من الرمادي، والطريق الدولي السريع ويقطعون الإمدادات القادمة للجيش وقوات السوات، التابعة مباشرة لرئيس الوزراء نوري المالكي.
يذكر أن اكثر من عشرة من القتلى وعشرات الجرحى سقطوا جراء اشتباكات عنيفة وقعت، صباح امس، بين قوات الجيش العراقي ومسلحين من أبناء عشائر الأنبار، بعد قيام قوة من الجيش والشرطة بإزالة خيام المعتصمين في الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
وانتقلت الاشتباكات من الساحة إلى محيطها ثم إلى شوارع مدينة الرمادي، مما أدى إلى سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى من الجانبين.
وعلى صعيد اخر ، تقدم 44 نائبا عراقيا باستقالاتهم بعد فض الاعتصام المناهض لرئيس الوزراء، مطالبين بسحب الجيش من المدن واطلاق سراح نائب سني اعتقل السبت الماضي.
واعلن النائب ظافر العاني في بيان تلاه في مؤتمر صحفي “قدم اعضاء مجلس النواب من قائمة المتحدون للاصلاح استقالاتهم، معلنا اسماء 44 نائبا قرروا الاستقالة كما قرر النجيفي الانسحاب من ميثاق الشرف الموقع بين الكتل السياسية العراقية”.