ثقافة

06:41 مساءً EET

كتاب: نأمل 2014 عاما للديمقراطية والحرية والسلام بدول الربيع العربى

أعرب عدد من الخبراء والكتاب العرب، اليوم الجمعة، عن أملهم فى أن يكون العام الجديد 2014 عاما للديمقراطية والحرية والسلام فى دول الربيع العربى، التى عانت الكثير على مدار السنوات الثلاث الماضية.

جاء ذلك خلال ندوة إلكترونية نظمها اليوم مركز (الدراسات العربى الأوروبى) الذى يتخذ من باريس مقرا له، والتى تمت إدارة حواراتها من عمان حول كيفية تطور الأوضاع فى دول الربيع العربى خلال عام 2014.

فمن جهته.. رأى المعارض السورى محمد زهير الخطيب، أن الانتخابات القادمة فى مصر ستكون مفصلية، أما فى سوريا فيغلب على الظن أن يتبلور التقسيم مع الوقت ويصار إلى صيغة لوقف القتال وسط حراك سياسى قد يستغرق سنوات.. فيما ستتحسن أحوال ليبيا وتونس واليمن ببطء ولكن إلى الأمام.

أما نظمى العرقان وهو إعلامى ومقيم بالبحرين فقال خلال الندوة، إن مصر تخطو إلى الاستقرار، كما أن التصويت على الدستور الجديد سيقودها إلى بر الأمان فيما أشار إلى أن الجميع يراهن على الحل السياسى فى سوريا.. معربا فى الوقت ذاته عن أمله فى نجاح عملية السلام على الصعيد الفلسطينى.

وبدوره..قال فتحى براهمة رئيس تحرير (فلسطين نيوز) إن المشهد السياسى ربما سيبقى على حاله فى دول الربيع العربى دون أى تغيير لعدم نضوج الظروف الذاتية لكل دولة إضافة إلى موقف الأسرة الدولية التى تعمل على تقييم المراحل السابقة ومقارنتها بمصالحها فى المنطقة.

وفى السياق ذاته..أعرب الباحث الأردنى عزام أبو حمام عن خشيته من أن تتطور الأمور إلى الأسوأ فى معظم دول الربيع العربى، لافتا إلى التدخل المعلن والخفى لبعض القوى الإقليمية والدولية فى سير حركة الاحتجاجات والثورات وتحميلها أجندة ليست بأجندة الشعب.. فيما توقع رئيس تحرير صحيفة (المحرر) الصادرة فى أستراليا فؤاد الحاج أن تكون التحديات فى مستوى أكبر من المتوقع.

التعليقات