من نحن؟

فعلا الإرهاب يعيش في تلك المنطقة الرمادية التي لا يستطيع فيها المواطن المصري ان يميز نفسه بوضوح عن جماعات التفسير المتخلف للدين. يعلن انه يرفض الإرهاب ولكن تجده في بيته يعلم بنته تعاليم متخلفة عن الدين المظهري من نقاب وغيره ولا يحدثها عن أن “الدين المعاملة” أو “بعثت لاتمم مكارم الأخلاق “. الدين جوهر وليس مظهر. اذا ما استطعنا ان نخرج من دين المظهر ودخلنا دين الجوهر وعرفنا بصراحة ووضوح من نحن. سيتغير الحال . أحيانا الضابط الذي يكافح الإرهاب هو المتزوج منقبه وهو الذي يرسل ابناءه لتعلم الدين في مدارس بير السلم. لنقف جميعا أمام المرآة ونسأل أنفسنا سؤال الدكتور فندي : من نحن؟