الحراك السياسي
سياسيون: الانفجار يدل على فشل حكومة الببلاوى
اكد سياسيون أن ماحدث أمس من انفجار فى ديوان عام محافظة الدقهلية هو حدث ارهابى استهدف بلبلة البلاد وانتشار الفوضى بها تزامناُ مع أعياد الاقباط وتعطيل الاستفتاء على الدستور وبذلك تتأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
قال طارق التهامى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان الحادث الذى استهدف مديرية امن الدقهليه يؤكد ان هناك مخطط ارهابى يستهدف الدولة والغرض منه هو إعادة نظام الاخوان الفاشى عن طريق العنف بعد فشل المظاهرات وقطع الطريق لتجبر الدولة على الدخول فى اتصالات أومناوشات او الموافقه على مايسمى بالمصالحة ومن الواقع أن هذا المنهج هو منهج التنظيم الأن، مايحدث من انفجارات كما حدث بالمنصوره وأماكن اخرى.
وأضاف التهامى ان هذا الانفجار شير الى ان هناك مخطط لهدم اعياد الأقباط لحدوث هذا الانفجار تزامناً مع قدوم أعيادهم 25ديسمبر و7يناير، وهذا دليل على ان الايام القادمه ستشهد اعمال ارهابيه اخرى، وهذا يدل على فشل الجماعه الارهابيه فى العودة للحكم مرة اخرى بستخدامهم العنف، مشيرا التهامى الى أنه يجب ان تكون هناك قبضة أمنيه وأخرى من حديد للتصدى لهذا الأرهاب.
واعتقد عضو الهيئة العليا بالوفد ان هذا الانفجار الارهابى هدف الى إعطال عملية الاستفتاء على الدستور والوصول لانتخابات الرئاسية والبرلمانية, مستكملاُ ان كل هذه الاشياء متوقعه ولم تكن مفاجئة، ولكن لم نكن ننتظرها انها ستكون بكل هذا العنف.
وصف التهامى الحكومة الحالية بالمتأخرة والمترددة، قائلا ان اعلان الحكومة بوصف جماعة الاخوان بالجماعة الارهابية جاء متأخرا كثيرا، وتابع أن هذا القرار كان مطلب شعبى وثورى منذ أكثر من شهرين، متسائلاً الببلاوى لماذا تباطىء الى كل هذا الوقت لحين حدوث كارثة ارهابية وقع ضحاياها العشرات وأصيب المئات.
وطالب التهامى الحكومه بمنع مصدر التمويل للجماعة و منع الدعم المسلح الذى تحصل عليه الجماعة من حركة حماس و منع الدعم السياسى الذى تحصل عليه الجماعه من دول اخرى مثل امريكا وتركيا، مؤكدا ان الدولة مترردة فى استخدام الوسائل التى يمكن ان توقف بها كل هذا الدعم للجماعة.
ومن جانبه علق الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق على الانفجار الذى حدث مساء أمس بديوان عام محافظة الدقهلية انه هزيمة لحكومة الببلاوى الذى تتخاذل ووتقاعس فى التعامل مع جماعة الاخوان الارهابية، ودليل ذلك تقاعسه فى اعلانهم جماعة ارهابية لحين حدوث كارثة ارهابية جديدة بالمنصورة، فيجب اثبات الحكومة انها أعلنت انهم جماعة ارهابية بالفعل وليس القول، بمحاسبة كل من يحاول تخريب البلاد.
ولكن أرجع السعيد تقاعس الحكومة فى محاربة هذا الارهاب فى عدم رغبة الببلاوى فى غضب امريكا.