المرشد العام وسحرة الفرعون

الاخوان والثورة
ومع قيام ثورة 25 يناير النبيلة قامت معها العديد من الرغبات في التعبير عن الذات والراي واحتدمت المجادلات وتعالى زخم الاصوات واثبتت الثورة دماثة خلق هذا الشعب وكيف عبر بسلمية الفعل وعفة القول عن رغبتة في خلع مبارك وسلمية الثورةو ضرب المصريين اروع مثال للعالم عن كيف تكون الثورات .
الاخوان والثورة
وبطبيعة الحال كان الثوار الشباب ومعة الشعب المصري ونخبتة بدعم مطالب الثصورة من العيش والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية الا ان الاخوان صادروا على الثورة ومارسوا اشد انواع المزايدة بان الثورة خروج عن الحاكم وان ذلك في الفكر السياسي الاسلامى – الذي قام بتدليسة الحكام الطغاة من الامويين والعباسيين – فتنة تشوب البلاد ويجب ايقافها قبل ان تشق عصا الطاعة على اللامبارك المخلوع  ومن هنا كانت الفجوة ما بيت=ن الاعلاميين المنصفيين وجماعة الاخوان المسلمين الذين قفزفوا على الثورة ببراشوت هائل وتكالبوا علىشغر مناصب الحياة التمثيلية والسياسية في مصر بكافة اشكالها ومارسوا مواجهة الاعلام والمخلصيي من الاعلاميين بكافة اشكال المصادرة والمزايدة .
المرشد والاعلاميين
حتى طلع علينا المرشد العام دمحمد بديع لجماعة الاخوان المسلمين بتوجية الالفاظ المهينةوالمستفزة للاعلاميين المصريين حيث وصفهم بانهم على كافة توجهاتهم بانهم سحرة فرعون ومبلغ الظن عنديانة كان يقصد الهاءهم عن اهداف  والبرلمان والجنة التاسيسية لاعداد الدستورحتى يتبارزوا جميعا فيى جدل وزخم عام مع ان هذا الرجلوصفتى الويكببيديا عن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بانة من اعظم مائة عالم عربي وهذا هو موضع الكارثة فمن الاحري ان يكون محل استقامة المنطق وحيادية الضمير ولكن – الجماعة تحكم- خرج العالم الجليل عن قيمتة العلمية واخذ يرمى الاعلاميين المصريين جميعهم بالسر والكهانة وهذا يخرج عن ادب العلماء وعفة الفقهاء.
الاعلاميين والنائب العام
وقام الاعلاميين برفع بلاغا للنائب العام واشاروا الى ان المرشد العام يزييف الحقائق ويمارس المزايدة عليهم حيث يذهب الكاتب سعد هجرس بان هذا المر الصادر عن المرشد العام يعد تزييفا لوعى الناس ومحاولىة لفقد الثقة الخاصة ما بين الناس والاعلاميين المخلصيين وان بديع يشير ان كون الاعلاميين يدسون الوقائع ما بين الجماعة والشعب والمجلس العسكري وهذة التصريحات تعد اهانة للعمل الاعلامى ورسالتة التنويرية كما يصفها هجرس بانها تصريحات غير موضوعية تجافي الحقائق وتنفيها كما اشار الكاتب الكبير عبد الحليم قنديل كلام المرشد العام بانىة ليس لة محل من الاعراب وان المرشد صاحب تصريحات مغلوطة وانة مرفوع عنة الحرج واكد قنديل ان الكثير من الاعلاميين شرفاء ويدركون قداسة المهنة الاعلامية وان جماعة الاخوان ليسوا بالحزب السياسي ولا يحق لهم الحديث عن الاعلاميين على الاطلاق .
ويشير الاعلامى جمال الشاعر بان ما بدر من المرشد العام منوصفا للاعلاميين المصريين يؤكد عى كونهم يمارسون نفس ادوار الحزب الوطنى المنحل وان اساليبهم ستدمر البلاد  وانة رغم وجود القلة من الاعلاميين باجندات خاصة الا ان الاغلبية من الشرفاء المخلصيين للوطن وللثورة .
كما اشار الصحفي جمال فهمى وكيل اول نقابة الصحفيين  بان التطاول على الاعلاميينيعد ليس التطاول الاول من قبل الجماعةوالمرشد العام حيث ان منتهى رضا الاخوان هو تقييد الاعلاميين المصريين عن مواقفهم السياسية والدينية            .
  وتؤكد الكاتبة سكينة فؤاد على ان هجوم المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ووصفة لهم بانهم سحرة ما هو الا الشماعة التى يعلق عليها الاخوان المسلمين فشلهم في حل مشاكل الواقع المصري وتحقيق طموحات الشارع المصري بعد الثورة وان انشغال جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وتكالبهم على المناصب السياسية والبرلمانية جعلهم اقل تركيزا لحل قضايا المواطن  .
الجماعة والمرشد والنقد الذاتى
وتتفق كاتبة هذا المقال مع الكاتبىة الكبيرة سكينة فؤاد عي ضرورة ممارسة النقد الذاتى لافكارهم وافعالهم وضرورة التركيز على المشهد السياسي المصري  واكدت على ضرورة تفعيل اليات نقابة الصحفيين للدفاع عن المخلصيين من الاعلاميين لهذا الوطن .
وتضيف كاتبة هذا المقال ضرورة مراجعات الجماعة تحت اشراف مرشدها العام لتاريخها بشكل نقدي وان تمارس الاعتدال في البعد عن الشطط ورمى الاخر بالكهانة والكفر و الزندقة والبعد عن تالية الحكام وكاننا نعايش مواضع من الفكر السياسي المشوة بان الحاكم هو ظل الله في الارض –حشا لله الحاكم بشر يخطئ ويصييب ولقد خرج علينا أجل الخلفاء الراشدين بخطابات مضمونها رغبتهم في ان تقومهم الرعية ولا خير في رعية لا تقوم راعيها اجلهم الله ورزقنا الفخر بهم وحقق للعرب ما يصبون الية خلال الربيع العربي الحاكم العادل تمجدة المواقف والتاريخ سيرفعة حتما يوما الى عنان السماء .