مصر الكبرى

12:35 مساءً EET

هشام البسطويسي : الحكومة يجب أن تكون من اختيار حزب الاغلبية

كتب إخاء شعراوى 
قال المستشار هشام البسطاويسى على شاشة سى بى سى فى مصر تنتخب الرئيس ربنا شرفنى بالعمل فى القضاء وخاصة عملى فى محكمة النقض وضحيت به من اجل مصر وهى الاهم  ويحدونى الامل لتكون مصر دولة مدنية حديثة بها عدالة مصر فى المقبل ستكون فى اشتياق الى العدل والعدل كما اقصد يحتاج رئيس بمواصفات القاضى لا منصب اهم من منصب القضاء من الناحية الأدبية .

ولولا ما تمر به مصر لما تعرضت للانتخابات المقبلة وانااقبل النقد وارد بموضوعية ومشروعى الاقتصادىالاول : الحد الادنى والاقصى للاجور بضوابط ومعايير لانه يجب ان تكون استثناءات للكفاءات .. والثانى: تخفيف الاعباء الضريبية وترشيد الدعم وانا مع الدعم العينى فى بعض الاحوال والدعم النقدى أيضا .. والثالث : رؤية لم اكتبها فى البرنامج ويجب أن تعرض على البرلمان والحكومة ستحل مشكلة الصراع الطبقى ومشكلة ودعم الطاقة يجب ان يلغى للصناعات التى تبيع بالسعر العالمى ودعم الطاقة يجب ان يكون للشرائح الفقيرة والموازنة فى مصر جيدة لكن الفساد الادارى والسياسى وعدم تطبيق اتفاقية مكافحة الفساد ويجب تعاون البنك المركزى والبنوك فى تكلفة وضع العملة وتجديدها اضافة الى الاصلاح السياسى وكذلك الاستغناء عن ميزانية الداخلية التى تؤدى به واجبها فقط وما زاد يجب ان نستفيد به توحيد القطاع العام يعنى السياسة الواحدة للقطاع العام. والصناعات الحربية يجب أن تكون مملوكة للدولة وكذلك انتاج الطاقة وبعض الصناعات الثقيلة التى لا يقبل عليها القطاع الخاص .. واذا كان هناك صناعة مدنية تحتاجها القوات المسلحة فأهلا بها انما لا تكون مجرد صناعة استثمارية والموضوع محل نقاش . الاستثمار يحتاج بيئة مناسبة من عدالة وحافز واستقلال للقضاء ونظام سياسى ديموقراطى وامن وضرور تاهيل العاطلين طالبت فى البرنامج بتعديل اتفاقية السلام لان كامب ديفيد انتهت لان الشعب يجب ان يشعر أن اتفاقية السلام تحقق كرامته وتعديل ميزان القوى ، وليس هناك سلاما دافئا مع اسرائيل والارض مقابل السلام نصب لان مصر تقدم الارض وتقدم السلام واسرائيل لا تقدم شيئا وطبيعة الصراع العربى الاسرائيلى صراع هوية وثقافة وحضارة ولا يمكن ارساء السلام ودولة اسرائيل دولة عنصرية دينية تحاول طرد واقصاء العنصر العربى وهذا ضد السلام ويؤدى الى وجود كيانات عنصرية  ودينية فى شاركت فى الوفد الشعبى الى اثيوبيا واوغندة والمشكلة نفسية لدى هذه الشعوب نتيجة للنظام القديم ويجب ان تقوم شراكة حقيقية تحقق الفائدة للجميع عن طريق مشروعات وزارة الرى لكن النظام السابق كان غير مهتم بهذا الملف .علاقتنا مع الدول العربية تحتاج الى اعادة صياغة ومبادىء للعلاقات فيم بيننا وكذلك المشاركة شعبية ويجب ان تكون جامعة الدول العربية جامعة للشعوب وليس الحكومات وفى ملف الصحة قال لن اكتفى بهذه النسبة ويتم تدريجيا لتكون 15 % ومكافحة الفساد والمشرعات الاستثمارية وحسن الادارة ستؤدى بنا الى ذلك بشكل سريع . والتامين الصحى الكامل والتكافل اسلوب ىخر للتمويل وترشيد انفاق الميزانية كل هذا سيوفر تمويلاً للصحة وغيرها وكل ذلك فى اطار خطة لتأهيل ورفع مرتبات الاطباء وتعاون فى المنظومة الصحية وتقليل الاعداد للمقبولين للطب غير مطلوب انما زيادة كليات الطب   وقال  الوزراء  يجب ان يكونوا من اختيار حزب الاغلبية ويجب ان يكون اختيار الحكومة بعيدة عن رئيس الجمهورية وهذا ما كنا نعانيه سابقا والوزير منصب سياسى فى الدرجة الاولى والمفروض فى الدول الديموقراطية الوزير سياسى يحيطه مستشارين متخصصين . وقال أن السعى وراء الاحزاب هذا يمس بالمنصب الرئاسى  ..  والمفروض الاحزاب هى اللى تسعى لاختيار المرشح وليس العكس وهذا مبدأ بالنسبة لى وافكارى الخاصة ليست قيداً على فى تصرفاتى والعدالة والديموقراطية تجمعنى بالتجمع لانه ينتمى الى مبادىء العدالة والانحياز للفقراء .    

التعليقات