عرب وعالم
أوباما يدافع عن ايران ..ويطمئن اسرائيل
دافع الرئيس الاميركي باراك أوباما عن الاتفاقية الانتقالية التي توصلت لها الدول الكبرى مع ايران حول برنامجها النووي الشهر الماضي.
وفي محاولة لطمأنة اسرائيل، تعهد اوباما بتصعيد العقوبات على طهران والاستعداد لشن ضربة عسكرية على مواقع عسكرية ايرانية اذا فشلت طهران في الالتزام بتعهداتها بنصوص الاتفاقية الانتقالية.
ومن جانبه، قال الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمة بمناسبة يوم الطالب بجامعة بهشتي على أن الاتفاق الذي توصلت اليه بلاده مؤخرا يمثل صفعة لاسرائيل، وجدد تأكيده على حق بلاده في تطوير برنامجها النووي للاغراض سلمية.
في غضون ذلك، يزور وفد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة أراك النووية الإيرانية الأحد وذلك للمرة الأولى منذ عامين.
وتأتي زيارة محطة اراك للماء الثقيل وتقع على بعد 240 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طهران في إطار الاتفاق الذي وقعته إيران منتصف الشهر الماضي مع القوى الكبرى بشأن نشاطها النووي.
وبحسب الاتفاق، يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المنشآت النووية الإيرانية ومن بينها محطة اراك للماء الثقيل ومنجم اليورانيوم في منطقة غاشين، جنوبي البلاد.
وتراقب الوكالة بانتظام عمل المحطة، ولكنها تقول إنها لم تستلم تفاصيل عن التصاميم منذ 2006، ولم يتفقد المفتشون منشأة الماء الثقيل منذ أغسطس 2011.
وكانت إيران قد دعت مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة منشأة أراك تنفيذا لاتفاق جنيف.
وتخشى دول غربية من إمكانية استخدام المفاعل النووي في هذه المنشأة في إنتاج بلوتونيوم مخصب بدرجة تمكن إيران من تصنيع سلاح نووي. غير أن إيران تقول إنها تستخدم المفاعل في أغراض طبية.
ووعدت طهران، وفقا لاتفاقها مع الدول الكبرى، بوقف العمل وعدم تزويد منشأة اراك بالوقود لمدة ستة أشهر.
ويقول جيمس رينولدز إن وعد إيران في غاية الأهمية بالنسبة للدول الكبرى وذلك لأن وقف العمل في منشأة أراك للماء الثقيل يعني قطع الطريق أمام إنتاج بلوتونيوم المخصب يستخدم لصنع قنبلة نووية.