مصر الكبرى
مبارك والهيروين والإعلاميين
عندما تم سحب مبارك جرعة واحدة من الاعلاميين ارتموا في احضان محمد مرسي وهم في رعشة المدمن الذي يتحشرج كمن أتته سكرة الموت . وكان المفروض ان نسحب مبارك من الاعلاميين جرعة جرعة ، كل يوم جرعة علشان الاعلاميين ميتحدفوش الحدفه السوده اللي هما فيهاً الان .
الإعلامي ما بعد الثورة كمدمن هيرويين سحبت منه التذكرة مرة واحدة وتم منع الصنف عنه مرة واحدة. الاعلامي المدمن على مديح الحاكم عمال على بطال لا يمكنه ان يتوقف عن هذا الادمان . لذلك عندما تم سحب مبارك من المشهد مرة واحدة، ظهرت لنا حالة الاعلام المشوه التى نراها الان. اناس مستلقية على ظهورها على الارض بتفرك من فرط الادمان. لذلك ذهبوا في اتجاه مرسي فرادى وجماعات. مسكين المدمن . المدمن ضحية وليس مجرم ، عندما تمنع عنه الصنف يمكن ان يصبح قاتل . والاعلام اليوم بتشوهاته الحالية قد يصل الي حد القتل او التحريض على القتل. الاعلامي بتاع الديكتاتورية مثل المدمن يحتاج الي اعادة تاهيل.
رئيس التحريرجمال فندي