الناتو يرفض العنف ضد متظاهرى أوكرانيا

ويتواجد مسئولو الحلف بما فى ذلك وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى، بروكسل للمشاركة فى اجتماع الحلف.

وجاءت التظاهرات فى أوكرانيا احتجاجا على قرار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، بإلغاء اتفاقية طال انتظارها لتعميق الروابط الاقتصادية والسياسية مع الاتحاد الأوروبى وتكتيكات الشرطة العنيفة فى تفريق المتظاهرين المحتجين على القرار.

ودفع هذا النزاع بأكثر من 300 ألف شخص إلى شوارع كييف، وهو أكبر حشد احتجاجى منذ الثورة البرتقالية عام 2004.

وقال راسموسن “أدين بشدة ما شاهدناه من استخدام مفرط للقوة من قبل الشرطة فى كييف، أتوقع أن يفى جميع شركاء الناتو بما فى ذلك أوكرانيا بمبادئ الديمقراطية الأساسية التى تشمل حرية التظاهر وحرية التعبير”.

وشارك فى هذا الموقف وزراء خارجية دول الناتو من بينهم وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله الذى رأى أن التظاهرات الحاشدة تعد صرخة من الأوكرانيين الراغبين من الاقتراب من أوروبا.

وقال للصحفيين وهو فى طريقه لحضور الاجتماع “أعتقد أن التظاهرات التى تعم الشوارع ينظر إليها باعتبارها أفضل دليل على أن أوكرانيا تفكر فى الطريقة الأوروبية”.

ويناقش وزراء خارجية الناتو مستقبل الحلف والاستعداد لقمة الناتو فى الخريف المقبل فى ويلز.