ثقافة
بقرة حاحا تتوقف .. ويبقى نجم
مع رحيل احمد فؤاد نجم صباح اليوم فقدت مصر ابنا من انبل واشجع ابنائها وفقد الشعراء برحيله ثائرهم ..وفقد الثوار بوفاته شاعرهم .
وستظل مصر تنتظر سنوات طوال جيفارا الجديد الذي يحمل هموم وطنه ومعها حياته فوق كفيه يقدمها قربان لجلاديه لتظل مصر وطنا ودولة شامخة .
كان نجم متعبا لنفسه ولغيره وبرحيله ارتاح أعداؤه الذين حاربهم طويلا واستراح هو أخيرا.
ليبقى نجم اثرا وتبقى بقرة حاجا رمزا.
وجاءت فكرة قصيدة ” بقرة حاحا “امام باب زويلة حينما قال نجم للشيخ امام: هنا تم شنق طومان باى:
ناح النواح والنواحة
على بقرة حاحا النطاحة
والبقرة حلوب
حاحا
تحلب قنطار
حاحا
لكن مسلوب
حاحا
من اهل الدار
حاحا
والدار بصحاب
حاحا
وحداشر باب
حاحا
غير السراديب
حاحا
وجحور الديب
حاحا
وبيبان الدار
حاحا
واقفين زنهار
حاحا
وف يوم معلوم
حاحا
عملوها الروم
حاحا
زقوا الترباس
حاحا
هربوا الحراس
حاحا
دخلوا الخواجات
حاحا
شفطوا اللبنات
حاحا
والبقرة تنادى
حاحا
وتقول يا ولادى
حاحا
وولاد الشوم
حاحا
رايحين فى النوم
حاحا
البقرة انقهرت
حاحا
فى القهر انصهرت
حاحا
وقعت فى البير
حاحا
سألوا النواطير
حاحا
طب وقعت ليه
حاحا
وقعت من الخوف
حاحا
والخوف يجى ليه
حاحا
من عدم الشوف
حاحا
وقعت م الخوف ومن الراحة
والبقرة السمرا النطاحة
ناحت مواويل النواحة
على حاحا
وعلى بقرة
حاحا
دمتم