الحراك السياسي

03:54 مساءً EET

عدلى منصور يمنح فرانسواز كوريل وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى

استقبل الرئيس عدلى منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم الاثنين الدكتورة مارى فرانسواز كوريل، مدير الدراسات بوحدة تنظيم ونشر المعلومات الجغرافية بالمدرسة العملية للدراسات العليا بفرنسا، حيث منحها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى

حضر المقابلة أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ونيكولا جاليه، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، والدكتورة هالة بيومى، نائبة مدير مركز بحوث العلوم القانونية والتاريخية والاجتماعية الفرنسى CEDEJ.

وخلال تكريم الرئيس لها، ألقت كوريل كلمة، فيما يلى نصها:

” سيادة رئيس جمهورية مصر العربية
إنه لشرف عظيم تمنحنى إياه مصر اليوم.

يأتى على قمة التعاون الدولى الذى قدته خلال مشوارى الطويل فى البحث العلمى، ذلك التعاون الذى تم فى مصر، فهو يمثل نموذج المدينة الفاضلة Utopia وما كان من الممكن إقامته بدون الثقة التى سادت بيننا فى كل مرة.

وسوف أذكر بعض الأمثلة لهذا التعاون العلمى المتفرد الذى وضعنا أسسه سوياً.

ولعل من أجمل صور هذا التعاون هو الدراسة الأخيرة التى تابعها شباب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، التى تم من خلالها نقل المعرفة والمعلومات.

فهناك اليوم دفعتان عددهما 25 شاباً مصرياً حاصلاً على دبلومة جامعية من المدرسة العملية للدراسات العليا وجامعة كلود برنارد ليون.

كما هناك أيضاً صورة للتعاون المتفرد مع المجلس الأعلى للآثار الذى سمح لنا بإعادة صياغة اتفاقية التعاون العلمى بين مصر وفرنسا واستبدالها ببروتوكول تم توقيعه فى احتفالية العيد الأربعينى للمركز الفرنسي- المصرى لدراسة معابد الكرنك عام 2007 فى مدينة الأقصر.

وتبع ذلك صور تعاون أخرى مع المجلس الأعلى للآثار ومنها تلك المسماة “العملية المصرية” والتى تم من خلالها استحداث برنامج ديناميكى لإدارة البيانات الأثرية والذى يحتوى على قاعدة بيانات هى ملك خالص لمصر فى المقام الأول.

وإننى سيادة الرئيس لأود أن أذكر لسيادتكم أن عشقى وولعى بمصر يرجع إلى زمن بعيد.

فعندما كنت أخطو خطواتى الأولى فى الفلسفة فقد جذبتنى حكمة وإنسانية التشريع المصرى القديم، وبعد ذلك بهرنى الإسهام الهائل للمدرسة السكندرية فى الفكر الفلسفي. ووفقاً لما ذكره الفلاسفة العرب، يوجد ضمير مستمر للإنسانية ومصر شاركت وتشارك بقاسم كبير فى هذه المنظومة.

سيدى الرئيس مازال لدينا الكثير نتعلمه من مصر
شكراً سيادة الرئيس”.

من الجدير بالذكر أن هذا التكريم للدكتورة الفرنسية مارى فرانسواز كوريل لعطائها العلمى وتعاونها مع الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة يأتى بناء على اقتراح الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء

التعليقات