ثقافة
متحف السيرة الهلاليه «تراث الأبنودى» فى انتظار الافتتاح
السيرة الهلالية لها عشق خاص لدى أبناء الصعيد وخاصة وهم يستمعون اليها من شعراء الربابة الكبار أمثال ” جابر أبوحسين ” وسيد الضوى فما زالت كلمات قول ياعم جابر للشاعر الكبير ” عبد الرحمن الأبنودى ” ترن فى أذنهم وهم يلتفون حول المذياع القديم فى القرى .
لذلك وجد الشاعر الكبير ” الأبنودى ” أن السيره الهلالية تكاد تنقرض وتندثر بموت شعراء الربابة العظام وعدم معرفة الأجيال الجديدة بهذا التراث العظيم الذى أفنى الأبنودى حياته فى جمعه . ولم يقتصر جمع اليرة الهلالية على مصر بل لبس الأ بنودى ثوب الترحال ليجمع السيرة من تونس – واليمن – والسعودية – وبلاد المغرب العربى
وطاف العديد من قرى ونجوع مصر من أقصاها الى أدناها لجمع كل ما يتعلق بالسيرة الهلالية
ولم يجد الأبنودى غير قريته ” أبنود ” مركز قفط محافظة قنا ، لاقامة متحف السيرة الهلاليه فيها اعترافا منه بفضل قريته عليه وافتخاره بجذوره الصعيدية .وحتى يصبح هذا المتحف تراثا ومرجع عالمى للباحثين ومحبى السيرة الهلاليه وعشاقها وخوفا عليها من الاندثار .
ويقع متحف السيرة الهلالية فى مبنى مستقل بجوار مكتبة أبنود وتم انشاءه عام 2003 وأنشأه صندوق التنمية الثقافية ويحتوى متحف السيرة الهلاليه على الأتى :
أولا : مجلدات اليرة الهلالية للأبنودى ثانيا : لوحات وصور فوتوغرافية ثوثق للمراحل العمرية لجمع السيرة
ثالثا : النصوص الأصلية للسيرة رابعا : أشرطة كاسيت للسيرة بصوت الأبنودى
خامسا :ألات العزف الشهيرة كالربابة سادسا : الدواوين المسموعة للأبنودى
وقد تم اهداء المتحف الى قطاع الفنون التشكيلية عام 2004 ليتبع قطاع المتاحف القومية بقطاع الفنون التشكيلية وأصبح المتحف قيد الافتتاح وقد تححدد أكثر من موعد لافتتاحه وتم التأجيل نظرا للظروف التى مرت بها البلاد فى الفترة الماضبة والجميع فى انتظار افتتاح متحف اليرة الهلالية .