مصر الكبرى
احباط بين اهالى الاقصر بعد توقف القطارات وشركات النقل ترفع اسعارها مرة اخرى
تسبب قرار عودة توقف قطارات الوجه القبلى مرة اخرى حالة من الاستياء والغضب بين المسافرين من الاقصر الى القاهرة كذلك سبب قلق بين ابناء المدينة غير المسافرين لاعتباره تهديد لارواح الاهالى فى كل مكان وعدم قدرة الحكومة الحالية على حماية مواطنيها
وقال الاهالى المسافرين الى وجه بحرى امس بالاقصر انهم قرروا السفر بعد قرار عودة القطارات ورتبوا مواعيد هناك مع بعض الاطباء هناك ولا يستطيعون الغاء تلك المواعيد والحجوزات فاضطروا الى استخدام سيارات النقل التى تتبع الشركات الخاصة التى رفعت اجرة الراكب الواحد الى 100 جنيها بعد ان تناقصت الاجرة الى 50 جنيها بعد قرار عودة القطارات كذلك اغضب القرار كثيرا من طلبة المدارس والجامعات الذين شعروا بعودة الامن والراحة بقرار العودة ولكن قرار التوقف اصابهم باحباط شديد وقال احمد محمد على هاشم طالب من الاقصر بكلية طب اسنان القاهرة ان مشكلة القطارات والمواصلات هذا العام اثرت بالسلب على اداء طلابالجامعات فى الصعيد لان القطارات مواصلة امنة ومريحة وترتاح لها اسرنا لكن اتوبيسات النقل غير امنة ومرهقة جدا بجانب ارتفاع اسعارها مما اضطر كثير من الطلبة البقاء فى القاهرة طوال العام لتجنب تلك المواصلات المتعبة ونطالب الحكومة بسرعة النظر الى ظروفنا المادية التى تأثرت بتوقف القطارات ويجب على الحكومة ان تكون حازمة وتحمى مواطنيهاوعن معاناة الاهالى تقول “خالد فنجري ” مرشد سياحي أن السفر الى القاهرة رغم صعوبته وارتفاع تكلفته سواء بالسوبر جيت أو بالطيران ولكن مشكلته محلولة لوجود بدائل ولكن ماذا عن من يريد السفر الى اسيوط أو سوهاج فالسوبر جيت يسافر الى القاهرة على الطرق الصحراوى بعيدا عن المحافظات ومعظم محافظات الصعيد بها حظر تجول والسفر بالسيارة مسالة صعبة على الكثيرين بالاضافة الى انها اصبحت غير أمنة فى ظل حظر التجول فماذا يفعل المواطنون ونحن على أعتاب عودة الدراسة بالجامعات والقطار هو ملجأ الطلبة الوحيد والان تحولت ميدان المحطة بالاقصر الى محطة للاتوبيسات وعربات السرفيس التى بدأت فى استغلال المواطنين ورفع الجحرة لنقل المواطنين للمحافظات القريبة والمواطن مضطر للدفع فلا بديل اخر لهاما عن مصر للطيران اردات أن تزيد من حجم معاناتهم فتقول ” نجوي البارون ” الخبيرة السياحيه . أن ما يحدث حاليا هو أستغلال للازمة التى تشهدها الاقصر والقطاع السياحى فمنذ بداية توقف حركة القطارات لاتوجد تذكرة واحدة على اى درجة فى الطائرات بأقل من 500 جنيه اى أن المواطن يحتاج الى ما يزيد عن الالف جنيه حتى يتمكن من السفر الى القاهرة لقضاء مصالحه وهو سعر مرتفع جدا وهذا الامر ينطبق على طائرات الاكسبريس التى هى فى الاساس طائرات التذاكر بها المفترض أن تكون رخيضة الثمن والعجيب فى الامر أن المواطن الذى لا يستطيع السفر باستخدام السوبر جيب أو السيارة لاى سبب ولا يستطيع أن يستخدم القطارات لتوقفها أمام الدولة لا يجد امامه بديل سوى دفع هذا المبلغ الكبير فى وقت يعانى فيه القطاع السياحى أشد معاناة بعد أن اصبحت نسبة الاشغالات لا تزيد عن 10 % لبفأجا الراكب ان الطائرة شبة خالية ومعظم المقاعد بلا ركاب فهل هذه محاولة من مصر للطيران لتعويض الخسارة الخارجية برفع سعر السفر الداخلى