فن
دور العرض تبحث عن أفلام جديدة تعوض خسائرها طوال فترة حظر التجوال
تبحث دور العرض السينمائي عن أفلام جديدة حاليا في محاولة لإنعاش حصيلة الإيرادات اليومية تعويضا عن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها جراء حظر التجوال الذي فرض على البلاد لمدة 3 أشهر،قبل رفعه منتصف نوفمبر الجاري.
وتسبب حظر التجوال في إلغاء حفلتي التاسعة مساء ومنتصف الليل، مما أثر بشكل كبير على حصيلة الإيرادات، وانتعشت الإيرادات نسبيا خلال موسم عيد الأضحى المبارك قبل أن تعود للهدوء مرة ثانية.
وجاء رفع حظر التجوال ليبعث الأمل من جديد في نفوس السينمائيين،وعلى رأسهم الموزعين وأصحاب دور العرض، في ظل العودة إلى حفلتي التاسعة مساء ومنتصف الليل، غير أن عدم طرح أفلام جديدة يبقى مبررا وجيها لعزوف الجمهور عن التردد على السينما، في ظل وجود 4 أفلام فقط تتنافس على الإيرادات منذ عيد الأضحى الماضي.
ويخشى أصحاب دور العرض من أن يفضل أغلب منتجي الأفلام تأجيل عرض أفلامهم إلى موسم إجازة منتصف العام، وهو ما يعني أنه سيكون عليهم الانتظار نحو شهر ونصف الشهر ، لحين عرض تلك الأفلام، وعليهم تحمل المزيد من نزيف الخسائر حتى هذا الموعد. ومن بين الأفلام التي يفكر منتجوها في طرحها قريبا،دون انتظار موسم منتصف العام، “الفيل الأزرق”، الذي يقوم ببطولته كريم عبد العزيز، وكان من المقرر طرحه في منتصف شهر يناير المقبل، بحسب ما أعلنه مؤخرا منتجه كامل أبوعلي. وفيلم “الفيل الأزرق”، سيناريو وحوار وتأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبدالعزيز، وخالد الصاوي، ولبلبة، ونيللي كريم، وتدور أحداثه حول طبيب نفسى ومريض.
ومن الأفلام المرشحة للعرض كذلك “رغم أنفه” بطولة رامز جلال وشيري عادل وإخراج معتز التوني، بالإضافة إلى فيلم “الهاربتان” بطولة ريم البارودي، ونرمين ماهر وإخراج أحمد النحاس، ومعهم فيلم “خطة جيمي”بطولة ساندي وإخراج تامر بسيوني.
ويتنافس حاليا بدور السينما أربعة أفلام حيث يحتل المركز الأول فيلم “عش البلبل”،الذي يعرض في 50 قاعة عرض،ويقوم ببطولته سعد الصغير ودينا، وتدور أحداث الفيلم داخل شارع “محمد علي”حيث يحلم سعد الصغير سائق التاكسي بأن يحقق حلم حياته باللعب بآلة القانون وأن يصبح مطربا شعبيا مشهورا، ويجد نفسه في مقابل ذلك يتطرق إلى حياة العوالم والراقصات ومشاكلهن،حيث يتعرف على الراقصة دينا التي تساعده في صعود سلم المجد خطوة بخطوة، ويتعرض لحرب شرسة من المنافسين له.
ويحتل المركز الثاني في السباق فيلم “القشاش”،الذي يعرض في 80 قاعة، ويقوم ببطولته الفنان محمد فراج. وتدور أحداث الفيلم حول طفل يضل طريق أهله وتتبناه سيدة تعمل في ملجأ، ويتهم بارتكاب جريمة قتل لتنقلب حياته رأسا على عقب، وقد اتهم الفيلم بتشويه أغنية المطرب اللبناني الراحل وديع الصافي “على رمش عيونها”،حيث قام بغنائها المطرب الشعبي حمادة الليثي في مشهد الفرح الذي رقصت فيه صوفي نارالأرمينية،والفيلم تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج شركة دولار فيلم.
أما المركز الثالث فكان من نصيب فيلم 8 %،الذي يعرض في 44 دار عرض،ويقوم ببطولته فريق أوكا وأورتيجا وتشاركهم البطولة المطربة مي كساب، وأحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي حول فرقة شعبية تضم أوكا وأورتيجا وصديقهما الثالث شحتة كاريكا،ويحاول الثلاثة تقديم حفلات غنائية، وفي إحدى الحفلات المدرسية يفاجئ الجميع بوقوع عملية خطف وتوجه للأصدقاء الثلاثة أصابع الاتهام، لتبدأ الأحداث في التطور حيث تحاول أزعرينة (مي كساب) المسئولة عن الفرقة مساعدتهم في الخروج من المأزق.
بينما يحتل المركز الأخير فيلم “هاتولي راجل”،الذي يعرض في 40 دار عرض،ويقوم ببطولته أحمد الفيشاوي وشريف رمزي ويسرا اللوزي وإيمي سمير غانم وكريم فهمي، من إخراج محمد شاكر. وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول شكل العلاقات بين الرجال والنساء بشكل معكوس، حيث الرجل دائما مقهور ومظلوم، والمرأة متجبرة ومتسلطة. ولا يزال أيضا فيلم “قلب الأسد” يعرض حتى اليوم، رغم طرحه في موسم عيد الفطر الماضي، والفيلم يقوم ببطولته محمد رمضان وحورية فرغلي وحسن حسني وعمر متولي وريهام أيمن وماهر عصام وسيد رجب وعايدة رياض ومحسن منصور وصبري فواز، ومن إخراج كريم السبكى.