آراء حرة
محمد شوارب يكتب : أيها الإرهابيين شُلت أيديكم قبل ألسنتكم
لا أتمالك نفسي حزناً على شهداء الوطن البواسل، الذين كان حنينهم وولائهم على وطنهم لا يُقَدر بأي شيء على وجه الأرض.
أعزي قواتنا المسلحة وشرطتنا وأهالي الشهداء وشعبنا في فلذة أكبادهم. جنود أبرياء، أرواحهم خالدة، أصحاب الأنفس العالية والأرواح الطاهرة الصافية. نعم.. لأنهم خير أجناد الأرض.
ليتني أحمل عن أهاليهم ألامهم وأحزانهم في فقدان أبنائهم.
إن الحياة الأمنة المستقرة الهادفة النافعة، إنما هي حياة استجابة لله ورسوله، فيما ينفع الوطن والمواطن. إن هؤلاء الخونة الإرهابيين الذين ينعمون بحياة بهيمية لا فرق بينهم وبين أرذل الحيوانات (عذراً عزيزي القارئ).
هؤلاء هم الجهال والسفهاء والضعفاء، الخونة والمنافقين الذين يفشون ويفترشون الإرهاب في أوطاننا العربية بأفكارهم الأمية والسطحية والرداءة الثقافية المنتشرة بينهم. يسلكون طريق عوجاء وهوجاء بينهم. الطريق الذي سوف تكون نهايته قريبة جداً بإذن الله تعالى.
ألاّ تعلمون إن عقابكم لا نهاية له بقدر كثرة جرائمكم المسمومة ضد الآمنين والمستأمنين. ألاّ تعلمون قول الله تعالى: (ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).
يوماً ما سوف تنقلب الصرخات الموجعة التي تمزق القلوب المحترقة والمتقطعة الإحشاء عليكم أيها الإرهابيين، سوف تُشل أيديكم وتبكون على ما فعلتموه تجاه الأبرياء. سوف تندمون ويتمكن منكم الألم والحسرة والنكد والبؤس وينتشر بينكم أيها الجماعات التكفيرية الإرهابية اللعينة.
إن من يتمنى بقلبة أو أراد تحريك الإرهاب والشر والفساد والإفساد منه على الناس سلطهم الله عليه في الدنيا والأخرة.
يا شعب مصر الأصيل الهمام، يا صاحب العزة والكرامة، قوموا بدوركم تجاه أبنائكم ووطنكم وعرفوا أبنائكم ما يقوم به هؤلاء الخونة الجهلاء من هذه الجماعات الضالة المضلة، كي تقوى شوكة الشعب والأبناء على التوحد والتضامن في مواجهة هؤلاء الإرهابيين أصحاب العادات السيئة الإنحرافية حتى تكونوا أمناء على وطنكم، وتكونوا يد واحدة ضد الإرهاب الأسود اللعين.
يا شعب مصر الأصيل قفوا بجانب رجالنا من الجيش والشرطة. لأنهم رجال كرم وعفة وشجاعة وعدل وهم حماة الوطن، لإنهم خير أجناد الأرض الذي وصى وأشاد بهم رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم).
يا سيناء يا صاحبة المكانة الخاصة في الدين الإلهي، يا صاحبة أمر الله لسيدنا موسى (عليه السلام) بخلع نعليه حين يدخل جبل الطور وهو الوادي المقدس طوى. لأن سيناء أرض الأديان السماوية، والتي ارتوت بدماء الاسرائيليين في حرب أكتوبر، سوف يأتي اليوم الذي ترتوي فيه بدماء الإرهابيين خونة الأوطان.
حماك الله يا مصر
كاتب حر
mohsay64@gmail.com