مصر الكبرى
الشعب يرفض ألاعيب راكبي الموجة كما يرفض الاخوان
هناك حالة تشفي في النجاح المحدود او الفشل كما يراه الاخوان للدعوة لموجة ثانية للثورة بالأمس ولكن هذا لا يعني ان هناك توافقا وطنيا على تكويش الاخوان على البلد. ما يقوم به الاخوان رئيس وحزبا غير مسبوق في مصر حتى في عهد الدكتاتور فعلى الاقل في الأنظمة السابقة كانت هناك ادعاءات كاذبة وابتسامات كاذبة ووعود يخلفها النظام ورجاله ولكن لم تكن هناك تلك التكشيرة عن الأنياب التي نراها على وجوه الاخوان اليوم . الاخوان بطلوا يقولوا للناس السلام عليكم في الشارع ويريدون الناس ان تسعى اليهم وكأنهم فازوا بالأغلبية الساحقة في انتخابات الرئاسة مع ان رئيسهم نجح بالعافية أو ع الحركًرك ، كما نقول بالعامية.
شيء من التواضع ومد اليد الي من قالوا لا لانتخاب مرسي قد يوصل البلد الي بر الأمان اما سياسة التكويش والصوت العالي والرغبة في مزيد من الشقاق فهذه هي مقبرة الاخوان التي يحفرونها بايديهم . فهل يخسر الاخوان كل شيء بسبب غرور القوة؟ هذا ما لا نتمناه ولكنهم في طريقهم الي ذلك ويسيرون اليه بخطى واثقة.
الثورة موجات ، والموجة الثانية قادمة، ومثل الثورة الاولى لن تكون لها قيادة فمشكلة دعوة 24 اغسطس والتي نفرت الناس منها هي ان بعض الاشخاص أرادوا ان يغسلوا تاريخهم من خلال ادعاء قياداتهم لموجة ثانية من الثورة. الشعب تعلم وتفتح ولن تنطلي علية لا ألاعيب الاخوان ولا ألاعيب محترفي ركوب الموجة.
رئيس التحرير
جمال فندي