مصر الكبرى

04:30 مساءً EET

العوا: عدم دعم التيارات الإسلامية لي لم يزعجني، بل هو تطبيق لمفهوم الحرية الذي حرصت على تعليمه للناس

من العيب أن تطلب مني الجماعة الاسلامية عرض برنامجي وتاريخي
 كتب – إخاء شعراوى    أكد محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي لبرنامج هنا العاصمة على قناة فضائية سي بي سي  أن أول يوم سمح فيه بعرض البرنامج الانتخابي له كان بالامس فقط  وإخترت فقط اليوم عيد العمال لنشر هذا البرنامج.

وحول أهم نقاط البرنامج الانتخابية قال العوا هو العدل لانه العمود الفقر يوالنقطة الثانية هو الاهتمام بالمواطن المصري بما يسمح له بإعادة إكتشاف نفسه كما فعلها من قبل في ثورة 25 يناير وحرب 76 وقبلها حيث نهدف أن نهيأه للذك في كل الاوقات وليس في الازمات فقط .وتابع العوا قائلاً أن النقطة الثالثة والاهم في هذا البرنامج هو أن تكون هناك دولة للقانون تحترمه ولايعلو صوت غير صوته بما يتسق مع الاركان السابقة التي ذكرت أنفاً.وفي سؤال للحديدي عن إستقباله لنبأ عدم دعم عدد من التيارات الاسلامية له في ترشحه للرئاسة وبالاخص الجماعة الاسلامية رغم أنه كان أهم من وقف بجوارها ةفي محنها القانونية  خلال السنوات السابقة قال العوا أنه يؤمن بالحرية الكاملة وهي الحق في الاختيار عند القدرة عليها والتيارات الاسلامية إختارت من إرتأته مناسباً من وجهة نظرها وهذا المهم هي تطبيق الحرية الذي كتتبه منذ ثلاث عقود وأنا أعتبر أن رأي التيارات الاسلامية والاحزاب جاء في هذا الاطار وأتمنى لهم التوفيق والاستمارار في هذه الخطى لان الاحزاب والجماعات أهم من الافراد في هذه الحالة.وحول سؤال للاعلامية حول مدى تأثره بعدم دعم حزب الوسط بعد ان صرح بذلك وإتجاهه لدعهم أبو الفتوح قال العوا أنا من أحللت حزب الوسط من خطوة دعمي بعد ان علمت أن قيادات الحزب تتجه لاجراء إستفتاء جديد ودعوة الشباب داخل الحزب لذلك خرجت على الهواء دون إستشارتهم وأعلنت أنهم في حل من تأييدي ولم أحزن منهم ولاغيرهم وأنا سعيد أن الاختيار يسود  وفكرة الحرية التي حاولت تعميمها منذ أربعين سنة تطبق الان وأول من تطبق عليه هو أنا وهذا فضل كبير..وفي سؤال حول تقدم أحد أعضاء الجماعة الاسلامية بإستقالته إحتجاجاً لأما وصفه بعدم أخذ الدكتور العوا فرصته في عرض برنامجه أوضح قائلاً أن الجماعة الاسلامية تحدثت مع حملتي مطالبة إياها بتقدمي للجماعة لعرض برنامجي والتعريف بنفسي وهذا ماإعتبرته خطاً كبيرة وقلت ذلك للدكتور عبد الغني وهو أحد تلاميذتي وطلبت منه إخطار السيد دربالة بذلك .

التعليقات