مرأة
تايلور سويفت.. إطلالات مذهلة على الدوام
بصفتها المغنية الأعلى أجراً للعام 2012 وفائزة بست جوائز غرامي وعدد لا يحصى من الجوائز الموسيقية الأخرى، أقل ما يقال عن تايلور سويفت هو أنها رمز وقدوة للكثير من المراهقين. وبالأغاني المميزة التي تكتب كلماتها بنفسها، إلى طلتها الأنيقة على السجادة الحمراء وأحمر شفاهها القرمزي الشهير، أثارت سويفت إنتباه الجميع وأدارت الرؤوس في كل أنحاء العالم. فمن يعتني بإطلالاتها؟
مغنية شابة يُعرف عنها تحويل الإحباط وإنكسار القلب الذي منيت به في علاقاتها العاطفية إلى موسيقى وأغاني جميلة. وفي حين أنها حصلت في السنوات الأخيرة على إهتمام ودلال الكثير من المصممين وخبراء الماكياج، تعتقد “إيلاف” أن سويفت إلتقطت خدعة سريعة أو إثنتين في عالم الجمال.
فشعر تايلور مجعد طبيعياً، وهذا يجعل من مهمة الحصول على مظهر صحي وجميل أمراً سهلاً، سواء قامت بتمليسه مع إستخدام البلسم اللطيف للحصول على طلة ناعمة وأنيقة أو بتجعيده للحصول على شكل مثير وعصري.
وقالت سويفت مؤخراً لمجلة ألور: ”أجعد شعري عن طريق لفه حول المكواة الحديدية لجعل الخصل على شكل دوامة. أنا لا أستعمل أي منتجات للشعر ربما بإستثناء البلسم بعد غسل شعري لأنني أخاف من إستخدام رغوة التسريح أو ما شابه، أن تجعل شعري خشناً ومتكسراً”.
إطلالة بتوقيع شخصي
من حيث الماكياج، تعتمد سويفت طلة تحمل توقيعها الشخصي، المتمثلة بأحمر الشفاه الفاقع والكحل الأسود المجنح الشبيه بعيون القطط، مما يشير إلى أنها تتعلم الكثير من خبراء الماكياج الذين يهتمون بها ويدللونها على مدى السنوات القليلة الماضية.
الكثير من روتينها اليومي يتضمن الحيل التي إلتقطتها من فريق الماكياج خلال جلسات التصوير التي كانت تخضع لها، فقالت سويفت لمجلة “ريدبوك” مؤخرا: ”أنا أضع أحمر الشفاه ثم أزيل بعضه بالمنديل ثم أضع البودرة عليه وأضغط على شفتي، ثم أعيد تطبيق أحمر الشفاه من جديد. هذا يجعل اللون مميزاً ويدوم لوقت طويل أيضاً! أحب هذا الأسلوب كثيراً”.
عندما يتعلق الأمر بالماكياج بشكل عام، من المهم إعتماد المظهر المريح والطبيعي من دون إسراف. على الرغم من أن تايلور تضع الماكياج، إلا أنها لا تفرط أبداً بوضع الألوان، فهي تُظهر جمال عينيها بواسطة الرموش السميكة مع الكثير من الماسكارا وظلال العيون الفاتحة وتطبقه على كامل وجهها وغالباً ما تختار لون البرقوق، البني والأسود الدخاني.
مظهر مميز
مظهر تايلور سويفت يجمع الشكل الصبياني والأنثوي في وقت واحد، كما انها مميزة بطلتها الرومانسية، لا سيما عندما ترتدي التنانير الناعمة، الفساتين المميزة والأحذية الفاخرة.
وتتميز المغنية الشابة بملابسها الريفية مثل القمصان المنقوشة أو القطنية وسراويل الجينز لطلتها اليومية والأحذية الريفية الشبيهة بالجزمة، وهي بالطبع تحب الفساتين التي تتألق بها غالباً على السجادة الحمراء. وتختار ألوان الباستيل المناسبة للبشرة الشاحبة.
في الأيام شديدة البرودة، تفضل سويفت إرتداء المعاطف والسترات الصوفية الطويلة، ولا يستطيع أحد أن ينكر أنها تبدو جميلة في أي لباس.
وتقول سويفت أنها لا تخصص الكثير من الجهد للإعتناء بمظهرها: “كل ما في الأمر هو أنني أزيل عدساتي اللاصقة، أغسل وجهي وأضع كريم الليل ثم أشاهد التلفاز وأنا أرتدي النظارات”.
وأضافت: “أحياناً أنسى أن أزيل الماكياج. حسناً ليس أحياناً، ربما معظم الأوقات”، مشيرة إلى أنها تشتري معظم أدوات التجميل والعناية بالبشرة من الصيدلية وأنها لا تهتم بالعلامات التجارية الباهظة وأن الأمر الوحيد الذي تقول سويفت أنها تهتم به دائماً هو عدم تعريض بشرتها لأشعة الشمس المؤذية.
أما بالنسبة للطريقة التي تضع فيها كحل العينين الأسود، فتقول سويفت: “أقوم بتطبيق الزاوية الخارجية أولاً ثم أتبع منحنى منخفض حتى أجمع بينه وبين المنحنى الداخلي للعين من الأسفل حتى تصبح في خط واحد. أما على الجفن العلوي، فأبدأ من الزاوية الداخلية وأكمل الخط حتى يصل الى الزاوية السفلى التي رسمتها”.
تواصل تايلور سويفت نجاحاتها في صناعة الموسيقى بكافة أنواعها وتثبت نفسها بإعتبارها واحدة من أكبر النجوم في جميع أنحاء العالم. وفي ظل التألق الذي تنعم به والحفلات الكثيرة والعمل على أساس يومي، فإنه من الصعب أن نفهم كيف يمكنها إيجاد الوقت للإهتمام بجمالها ومظهرها بحيث تبدو مذهلة أينما كانت.