الأقصر تطالب بإحياء مشروع تحويلها لأكبر متحف مفتوح في العالم

وتتضمن تلك المساعي عقد لقاءات متواصلة يترأسها المحافظ الدكتورعزت سعد تشكيل فرق عمل مشتركة من مسئولي المحافظة وقيادات في المجلس الأعلى للآثار المصرية ووزارة السياحة بجانب خبراء في وضع المخططات التنموية للمدن وذلك بهدف وضع خارطة طريق تمكن المحافظة من إحياء ماتوقف العمل به من مشروعات في إطار محاور مخطط يهدف لتحويل الأقصر إلى اكبر متحف عالمي مفتوح .فيما يقوم محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد بعقد لقاءات متواصلة مع الوزراء المعنيين في حكومة الدكتور هشام قنديل شرف رئيس الوزراء لعرض مطالب الأقصر من الحكومة لاستئناف العمل بمشروعات التطوير المتعثرة بالمحافظة واستكمال مخطط التنمية الشاملة للأقصر والذي وضعت محاوره بمعرفة البرنامج الانمائى للأمم المتحدة ويهدف لتحقيق تنمية مستدامة اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا وثقافيا على ارض الأقصر مفتوح  والتي قدرت بقرابة المليار جنيه مصري . حيث شدد محافظ الأقصر أن الأولوية ستكون لاستكمال كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني والمشروعات ذات التأثير المباشرعلى مواطني المحافظة .وتأتى مساعي سلطات محافظة الأقصر بعد حالة الغموض التي أحاطت بمصير مشروعات مخطط التنمية الشاملة للأقصر والذي بات مستقبل تنفيذ محاوره المختلفة في مهب الريح حيث توقف العمل بمشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني والذي كان يجرى العمل في المراحل الأخيرة منه بعد أن تم إنفاق 240 مليون جنيه على مراحله الأولى و الذي يهدف لتحويل الأقصر إلى اكبر متحف مفتوح أثرى مفتوح في العالم وتأتى قضية التعويضات المتأخرة للمواطنين المتضرريين من المشروع أحد أهم المشاكل التي تعانيها المحافظة  . كما يواجه مشروع تطوير كورنيش النيل الذي كان قد بدأ تنفيذ المرحلة الأولى به والمشروع الجديد لمرسى الفنادق العائمة المصير ذاته . وفى مدينة إسنا أيضا تعطل العمل في مشروع الصرف الصحي الذي كان يهدف لحمايتها من مخاطر المياه الجوفية التي تهدد مساكنها وآثارها بالانهيار  . كما بات مشروع ا حياء ساحة معبد إسنا الأثري وإزالة المساكن والعشوائيات المحيطة بها وإعادتها إلى صورتها التي كانت عليها قبل ثلاثة آلاف عام لتطل على نهر النيل مباشرة وصيانة وترميم المعالم الأثرية الفرعونية والقبطية والإسلامية في المدينة بات مصيره مجهولا أيضا .