مصر الكبرى

12:45 مساءً EET

لماذا اثار نجع حمادي لم يتم اكتشافها بعد؟

 
كتبت – هبه عبدالحميد  
تعد مدينة نجع حمادي أحد أهم المدن القنائية التي تحوي العديد من الآثار التي لم يتم الكشف عنها حتي الان ولم تجد أهتمام من قبل الباحثين الآثرين ، وعلي الرغم من جامعة جنوب الوادي بها كلية الآثار بمختلف الأقسام ، الا أنه هناك آثار بتلك المدينة تبحث عن مكتشف لها "مصر11"رصدت أهم تلك الآثار التي لم يتم تناولها من قبل .

حيث يوجد بها الآثار القبطية بجبل الطارف شرق نجع حمادي بجبل علي بعد 6كم شمال فاو قبلي التي تبعد حوالي 25 شمال نجع حمادي علي الطريق الشرقي ، ويحتوي الجبل علي بعض المغارات التي وجدت فيها مخطوطات الفلسفة الغنوصية من القرن الخامس الميلادي ويعتقد أنها ملحقة بمباني لديرالأنبا باخميوس وفي ديسمبر 1945 أقدم الفلاحين العرب على اكتشاف مذهل حيث تم العثور علي مجموعة من المخطوطات البردية التي كانت مكتوبة باللغة القبطية ، وهي علي الارجح (أنجيل توماس) ،وبالبحث وبالقرب من بلدة ‘نجع حمادي في طريف القاعدة جبل ، جبل منخرب مع أكثر من 150 كهفا بطبيعتهم الأصلية ، وهذه الكهوف رسمت لتستخدم كمواقع للقبور في وقت مبكر من الأسرة السادسة ، وبعض 4300 سنة مضت. أبن الثلاثين عاما المكتشف محمد علي السمان أستاذ التارخ بأحدي مدارس نجع حمادي الذي ضرب جرة بالصدفة هذه ووجد تلك المخطوطات وعددها ثلاثة عشر بردية بهذا الجبل البعيد . كما أنه يوجد بازيليكا الأنبا باخميوس بفاو قبلي التي تحوي بقايا كتارائية ضخمة وسط قرية فاو قبلي التي تبعد 25 كم شمال نجع حمادي علي الطريق اللشرقي من سوهاج الي قنا ولاتزال تري الأعمدة الجرانيتية متناثرة في الموقع ،وقد قامت البعثة الامريكية للآثار بالكشف عنها ووجدت أن أبعادها 37في 75 متر ، وهي كنيسة من خمسة أروفقة وصالة مدخل غربية أما منطقة الهياكل فتوجد حاليا تحت بعض مساكن القرية ،وهذه الكاتدرائية كانت تقع في الجزيرة التي أنشأ فيها الأنبا باخميوس . وهناك مزار عباس الغالى ببهجوره الذي يعد مزار عباس الغالي أحد المزارات الهامة الموجودة بمدينة نجع حمادي بقرية بهجورة وهذا الرجل ترأت له السيدة العذراء وطلبت منه بناء كنيسة على اسمها فى قرية بهجورة وحددت له مكان وزمان بناء الكنيسة وكانت تفتقده بطريقة معجزية فقام ببناء الكنيسة وبنى الى جوارها ملجأ للايتام وقضى حياته محباً للعذراء وكانت تناديه بكلمة ياغالى وهو انسان روحانى وتنيح بشيخوخه صالحة وتم دفنه فى كنيسة العذراء التى بناها فى قرية بهجوره وله عدد ليس بالقليل من المحبين طالبين شفاعته والناس يتندرون بسيرته العطره وكيف كانت الدالة الكبيرة بينه وبين السيدة العذراء وكانت له كرابة فى حياته عند جميهع الناس رغم بساطة قلبه وقله معرفته العلمية* وهناك مغارات أثرية بالحمر دوم ففى جبال حمرة دوم مسقط رأس خط الصعيد التى اكتسبت شهرتها منه، تضم مغارات أثرية بطول الجبل ممتدة مع قرية أبوخزام، وان كان الأهالى قد اقتحموا تلك المغارات خاصة البعيدة عن حراسات خفراء الآثار.

التعليقات