مصر الكبرى
هل المصريون شركاء في “بزنس” أنفاق غزة ؟
مهما تسمع عن أن مصر ستدمر انفاق التهريب بين مصر وغزة فلا تصدق لانها بيزنس لو تعلمون عظيم. الإنفاق التي تربط رفح المصرية بغزة ليست من أجل فلسطين بل هي "بزنس" فساد، إذ وصل عدد الإنفاق إلي أكثر من 300 نفق تديرها مجموعة من الأسر الغزاوية يدر فيها النفق الواحد دخل يصل الي أكثر من مليون دولار شهريا على الأسرة الغزاوية صاحبة النفق غير مايدفع للبوليس من الجانب المصري الذي يصل الي نفس القيمة .
إذن نحن نتحدث عن "بزنس" قوامه مليار دولار شهريا بين مصر وغزة يتقاضي النصف منه أطراف مصرية تغض النظر وليس من مصلحتها تدمير هذه الأنفاق . شغل الأنفاق هذا هو شغل عصابات تهريب، ليس بضائع للأكل والشرب وفك الحصار غن غزة بل هي أنفاق تهريب أسلحة ومخدرات ودعاره الي اخر قائمة السلوك الإجرامي للأسر الفاسدة التي تدير هذه الانفاق وشركائهم في الجانب المصري . الأنفاق "بزنس" مشترك بين مصريين وأسر بلطجية في غزة ورفح ولو أراد المشير طنطاوي تبرأة رجاله من الشراكة في "بزنس" الأنفاق، فليفجرهما جميعا بالديناميت فما أسهل ان تفجرا نفقا. ولكن للأسف فوهة النفق تبدأ في بيت في غزة وتنتهي في بيت في مصر فالمهربين لا يدخلون فوهة النفق من العراء أو الشارع وإنما من بيوت . فيجب تطهير بيوت الدعارة والتهريب على الجانب المصري أولا . لكنني اشك كثيرا رغم كل هذه الدماء أننا سنفجر الانفاق، لأننا شركاء في "بزنس" التهريب. وهذا البزنس يدر ملايين الدولارات عل بعض العناصر الفاسدة على الجانب المصري فحاسبوا المصريين قبل ان تلوموا أهل غزة. فالرقصة لا تؤديها راقصة واحدة وانما تحتاج الي شريك ونحن شركاء مع الغزاوية في رقصة الموت ورقصة التهريب.
رئيس التحرير جمال فندي