مصر الكبرى
كيف ترى سيل المتقدمين للترشح في انتخابات الرئاسة المصرية؟
قام مئات الافراد بسحب استمارات التقدم لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر المقرر اجراؤها في يومي 23 و24 مايو/أيار المقبل، وإذا اقتضت النتائج إجراء جولة إعادة فستكون في يومي 16 و17 يونيو/ حزيران المقبل.
وتتباين خلفيات الطامحين للمنافسة على الرئاسة في مصر، اذ لدى بعضهم خبرة سياسية طويلة مثل عمرو موسى، الذي كان امينا عاما للجامعة العربية، وعبد المنعم ابو الفتوح، القيادي السابق بجماعة الاخوان المسلمين، كما ان منهم من تولى مناصب هامة بالدولة المصرية مثل احمد شفيق الذي كان رئيسا للوزراء، ومنصور حسن الذي كان وزيرا للثقافة والاعلام.
غير ان هناك كثيرين ممن يفتقرون الى الخبرة السياسية او الادارية، ولا يعرفهم اغلبية المصريين، وعلى الرغم من ذلك دخلوا حلبة السباق على الرئاسة.
هل كثرة المتقدمين للترشح في انتخابات الرئاسة المصرية تعكس انفتاحا في النظام السياسي؟ ام انها تعني تحويل جانب من سباق الرئاسة الى سباق هزلي؟
وهل تفضل تشديد القيود على من يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية في مصر؟ ام فتح باب الترشيح وترك الاختيار للناخبين؟