مصر الكبرى
الأولمبياد وألوان مصر
كل دوله في الأولمبياد لها لون مميز في ملابس فريقها او في علم بلادها، شيء يدل عليها الا مصر، بينما لعب فريق البرازيل بزيه الأصفر المعروف والذي هو جزء كبير من علم البرازيل ومن هوية البرازيل، لعب الفريق المصري بالقميص الأحمر .
واسأل الجميع ماهي علاقة اللون الأحمر بمصر ؟ فلسنا حضارة دم ولسنا حضارة ورود حمراء . ثم تنظر الى الوفد المصري يمر بين الوفود لا طعم ولا رائحة . ترى ألوان الدول الافريقية الزاهية وترى حتى ألوان السودان وإثيوبيا وبوركينا فاسو والمكسيك ودول أميركا اللاتينية وجزر الكاريبي او جزر المحيط الهادي من فيجي الي ساموه، ألوانا تشرح القلب كما نقول بالعامية. اما نحن فلا لون لنا. ترى ما العيب ان يكون اللون الأزرق، لون النيل هو لون بلادنا؟ او اللون الأزرق محاطا بالأخضر والأصفر ممثلا للماء وشريط الزراعة حول النيل العظيم وبعده لون رمال الصحراء الغربية والشرقية؟ وليستخدم مع هذه الألوان رمز فرعوني مثل حورس كمصر للطيران او مآذنه او هلال وصليب.. اي شيء يدل على مصر. ولكن جهل من سبقونا حولنا الى امه بلا هويه رغم اننا اقدم الامم. الم يحن الأوان بعد الثورة ان نبحث عن ألوان اخرى اقدر على تمثيل مصر، سواء لعلمنا الوطني او فرقنا الرياضية او غير ذلك؟ هذا ولم اتحدث في هذا المقال عن الحقيقة المخجلة التي صفعت وجه مصر امام العالم ، وهي الملابس ذات الماركات المقلدة لفرقنا في اولمبياد لندن. اي بلد نحن وأي امه بين الامم . هذا عار ولكننا نتمسك بما هو عار من اجل "الصلبطه" ليس الا.
رئيس التحريرجمال فندي