اخواني: اذا ادخل الله عبد الناصر الجنة سنعترض!

هكذا قال الإخواني، عامر شماخ الذي طالب  ثوار 25 يناير ورئيس الجمهورية باعادة النظر في محاكمات الثورة، وأن يضم إليها من أفسدوا الحياة السياسية منذ انقلاب يوليو 1952 وأن يكون عبدالناصر على رأس هؤلاء المحاكمين وإذا كان السادات ثم مبارك قد تسترا عليه ومنعا محاكمته، فليس هناك الآن ما يمنع من تدشين محاكمة تاريخية لهذا الزعيم ‘الفشنك’. ‘لقد تذكرت ما قاله لي أحد ضحايا هذا الحاكم الظالم.
وقال: والله لو ادخل ربي عبد الناصر الجنة، لقلت له يارب، لم أدخلته الجنة، قلت للضحية، ألهذا الحد، قال، وأكثر من ذلك – فإنه كان كفرعون، بل أشد طغيانا وفجراً’.
يا ألطاف الله، يا إخوان يا مسلمون يا موحدون بالله، بلغ بكم الفجر، ولا أريد الكفر، ان تتهموا الله سبحانه وتعالى بالظلم والتحيز وهو يحاسب عباده والاعتراض على ادخاله اي إنسان الجنة بناء على ميزان حسناته، ولا اعرف ماذا سيقول الإخوان لله أكثر من الاعتراض؟استغفر الله العلي العظيم، سيقولون له عبارات أكثر من عبارات الاعتراض على حكمه؟
أهؤلاء هم دعاة تطبيق الشريعة الإسلامية والخلافة وأصحاب اللحى، والزبيبة في الجبهة؟ بل أهؤلاء ينتمون إلى صنف المؤمنين أصلاً، أو أصحاب ديانات سماوية؟ أم انهم خداع أصحاب المال، والمال إلههم؟، هذه هي نوعية الجناح الذي يسيطر الآن على الجماعة.