مصر الكبرى
د. عادل عامر يكتب … الاعتصامات ودورها في خسائر السكة الحديد
إن هيئة سكك حديد مصر تعاني معاناة شديدة جداً من عملية الاعتصامات التي تتكرر بشكل يومي على خطوط السكك الحديد لأسباب لا علاقة للهيئة بها؛ خاصة على خطوط الوجه القبلي.
ان قيادات الهيئة في كل المناطق التابعة لمحافظات الجمهورية يتعاملوا مع الحدث لمحاولة إقناع المعتصمين بالخسارة التي تتسبب فيها الاعتصامات؛ سواء المادية أو المتعلقة بتعطيل المصالح. ويجب علي المواطنين ان يسلكوا الطرق السلمية للوصول إلى مطالبهم المشروعة الخاصة بهم؛ بعيدًا عن تعطيل خطوط السكك الحديدية، أن هناك ما يقرب من 978 اعتصام حدث منذ ثورة يناير وحتى الآن بخسارة تقرب من 247 مليون جنيه. أن خسائر الهيئة من الاعتصام على القضبان والتعطيل المتعمد للقطارات ارتفعت لـ70 مليون جنيه، خلال الشهر المنقضي فقط وذلك بعد احتساب خسائر اعتصام عدد من أنصار المرشحين على القضبان فى نجع حمادى بقنا، وقدرت بـ3 ملايين جنيه احتجاجا على نتيجة الانتخابات. وانقطاع التيار الكهربائي وكافة مشاكل المواطنين الاخري حيث اصبحت السكك الحديد هي الوسيلة التي يستخدمها المواطنين للضغط علي الحكومة ناسي ان هذة الوسيلة فيها ضررا بليغا بالمواطنين ومصالحهم وليسوا لهم ذنب فيما يعملوا المتظاهرين والمعتصمين بالاضافة الي خسائر الهيئة انالتي تستنزف موارها بسبب ذلك وتستعوضهم من ميزانية الدولة المنهارة اصلا والشعب في النهاية هو الذي يتحمل ذلك أن اعتصام أنصار المرشحين وتعطيل حركة قطارات الوجه القبلى على مدى يومين تسبب فى إرباك حركة التشغيل وتأخير نحو 90 قطارا والغاء 20 موعدا من بينها قطارات النوم التى أدت الى انتظار السائحين على الأرصفة فى مشهد غير حضارى. مرت 24 ساعة على توقف حركة قطارات الوجه البحري بسبب استمرار تجمهر عمال شركة مساهمة البحيرة على شريط السكة الحديد. اان حركة قطارات الوجه البحري مازالت متوقفة وتعطل العشرات من القطارات بسبب استمرار الوقفة الاحتجاجية التي بدأها عمال شركة مساهمة البحيرة اعتبارا من العاشرة والنصف صباح أمس للمطالبة بزيادة الحوافز، وهى أسباب لا علاقة للهيئة بها. فنناشد جموع المواطنين عدم اللجوء إلى أسلوب التجمهر والاعتصام التي تعطل حركة قطارات السكك الحديدية ، لما لها من آثار جسيمة وخسائر مادية فادحة وتعطل مصالح أن الهيئة تشغل قطارات الوجه البحرى من القاهرة إلى دمنهور واستعانت بأتوبيسات لنقلهم إلى الإسكندرية بعد اعتصام انتظمت حركة سير القطارات بالوجه القبلى على خط (القاهرة – السد العالى ) فى الاتجاهين بعد فض تجمهر الأهالي لدى قيامهم بوقفتين احتجاجيتن على شريط السكك الحديدية فى وقت سابق اليوم بمحافظتى المنيا وقنا. وكانت حركة القطارات بالوجه القبلى قد تعطلت اعتبارا من الساعة الخامسة مساء اليوم الجمعة بسبب تجمهر عدد من الأهالى على خطوط السكة الحديدية، ونظموا وقفتين احتجاجيتن فى كل من محافظتى المنيا وقنا، بسبب عدم توافر أنابيب البوتاجاز بالمنيا، وانقطاع التيار الكهربائى بقنا. وكانت قد تعطلت حركة سير القطارات بالوجه القبلى على خط (القاهرة/السد العالي) فى الاتجاهين نتيجة تجمهر بعض الأهالي وقيامهم بوقفتين احتجاجيتين على شريط السكة الحديد بمحافظتى المنيا وقنا فى الساعة الخامسة مساء الجمعة وتجمهر بعض الاهالى على خطوط السكة الحديدية ونظموا وقفتين احتجاجيتين فى كل من محافظتى المنيا وقنا لأسباب لا علاقة للهيئة بها وكانت الوقفة الاولى بمحطة مطاى بمحافظة المنيا بسبب عدم توافر… أن تكرار اعتصامات الأهالى على القضبان أصبح يحدث بشكل شبه يومى، بل يصل بعض الأيام إلى حدوث أكثر من اعتصام فى اليوم بمناطق مختلفة على طول خطوط السكك الحديدية، ويجب تفعيل قانون تجريم الاعتصامات على الطرق من أجل إيقاف "مسرحية إيقاف القطارات ويجب علي الشرطة القبض على كل من يحرض أو يتزعم الاعتصام على القضبان، ويقوم باعتراض حركة القطارات، وإحالته للنيابة العامة والمحاكمة العاجلة، حتى يكون ذلك رادعا من أجل إيقاف مسرحية الإيقاف المتعمد للقطارات. إن خسائر الهيئة من إيقاف القطارات وصل لنحو 70 مليون جنيه، خلال الشهر الحالي فضلا عما يسببه الاعتصام على شريط السكك الحديدية من ارتباك فى جدول تشغيل القطارات، يستمر حتى بعد فض الاعتصام، بالإضافة إلى تعطيل مصالح المواطنين الذين يتم حجزهم بالقطارات بالساعات طول فترة توقف الحركة. عندما يغيب القانون او يتقاعس رجال القانون عن تطبيقه بموضوعيه وعندما تصبح البلطجة ظاهرة يومية وعندما تتفشى جرائم الخطف والنهب والتهديد والنصب وتعم الفوضى الشارع ويصبح صاحب الحق في حيرة من امره نكون في حالة فوضى مجتمعية تتحمل كافة جهات الدولة المسؤولية عنها وسوف يسأل الجميع امام الله سبحانه وتعالى عن ضياع الحقوق وانتشار الظلم فاتقوا الله ايها المسؤلون ونحن على ابواب شهر رمضان الكريم فالمواطن العادي يحتاج الى الشعور بالامن والامان وهذه مسؤليتكم . .تصاعدت أزمة الانقطاعات الكهربائية التي يشهدها عدد من المحافظات المصرية بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، حيث اشتكى المواطنون من انقطاع التيار الكهربائي لمدد زمنية طويلة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، فيما طالبت الشركة القابضة للكهرباء المواطنين بضرورة ترشيد استهلاكهم. وشمل انقطاع التيار الكهربائي معظم المحافظات المصرية من أسوان والأقصر وأسيوط وسوهاج إلى الإسكندرية ومحافظات الدلتا، أن عجز الشبكة الكهربائية وصل لأول مرة إلى أكثر من 3 آلاف ميجاوات، نتيجة لزيادة استهلاك الكهرباء الزائد، أنه كان هناك عدد من المحاولات خلال اليومين الماضيين لاستيراد طاقة كهربائية، إلا أن الدول المرتبطة مع مصر بشبكة كهربائية اعتذرت. أن مركز التحكم سيقوم بهذا الإجراء لعدة أسباب منها: تأخير تشغيل محطتي غرب دمياط وأبوقير بقدرات تصل إلى 1800 ميجاوات كان مقرراً ربطها بالشبكة القومية للكهرباء في بداية صيف هذا العام، بالإضافة إلى عدم توافر كميات السولار والغاز الطبيعي بالقدر الكافي لتشغيل كامل قدرات التوليد المتاحة بالشبكة. أن من بين الأسباب أيضا ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات غير مسبوقة، مما نتج عنه بعض الأعطال بالشبكة الكهربية أن الحمل الأقصى لاستهلاك الكهرباء قد قفز إلى أكثر من 12%، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد التكييفات التي وصلت إلى حوالى 6.5 مليون جهاز تكييف، والسرقات للتيار الكهربائي بأعداد كبيرة نتيجة الانفلات الأمنى . أن تكون أزمة انقطاع الكهرباء المؤخرة مفتعلة من قِبل الوزارة، إنه لم يحدث مطلقًا أن قامت شركات الكهرباء بقطع التيار عن بعض المناطق الفقيرة، كما يُشاع حاليًّا، أن القطع الذي يستمر لمدة طويلة في بعض المناطق الفقيرة أو العشوائية يرجع إلى احتمالية وجود أعطال في الشبكات والمحطات الخاصة بتلك المناطق. أما القطع المقصود من الشركة لا يستمر أكثر من ساعة أو ساعتين، ويكون ضمن برنامج صيانة متكامل، ويكون من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساءً، بهدف تخفيف الأحمال. أن مصر تشهد أسوأ أزمة لها فى انقطاع التيار الكهربائى منذ عقود، وذلك قبل أسبوعين بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك. أنه فى الأسبوع الماضى، حاصر وبشكل مؤقت حشد غاضب من المواطنين جزءا من طريق سريع رئيسى جنوب القاهرة، وقاموا بإشعال الإطارات، نظرا لغضبهم من تعامل السلطة تجاه أزمة انقطاع الكهرباء. أن انقطاع الكهرباء أدى إلى ارتفاع حاد فى معدلات الجريمة فى بعض المناطق المصرية. أنه خلال الشهر الذى من المفترض أن يكون المسلمون فيه أقرب إلى الله، يعانون من ذروة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص المياه