عرب وعالم

10:02 صباحًا EEST

انفجار هائل يهز شمال تل أبيب

ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت عن وقوع انفجار كبير في منطقة صناعية، بمدينة رمات هشارون، الواقعة شمال تل أبيب.

وفى هذا الصدد، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، إن الانفجار الذى وصفته بـ الخطير، وقع في مصنع تعاوني في رمات هشارون، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء انطلقت إلى مقر الانفجار، وتمكنت من السيطرة على عدة نقاط اشتعال.

وأشارت “كان” إلى وقوع 3 جرحى من جراء الانفجار، لافتة إلى أن حالة واحدة خفيفة، واثنتان في حالة متوسطة، لافتة إلى انتقال فريق من خبراء المتفجرات للتعامل مع مواد متفجرة من الممكن أن تكون فى موقع الحادث.
انفجار جنوب روسيا
وعلى صعيد آخر، كان مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، قد أعلن وقوع انفجار في مبنى لخدمات السيارات في داغستان جنوبي روسيا، أمس الإثنين.

وأفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، بسقوط ثلاثة قتلى جراء انفجار في مبنى لخدمات السيارات جنوبي روسيا.

ووفقًا لوكالة “نوفوستي” الروسية، وقع الانفجار ببلدة ماخاتشكالا جنوبي روسيا، دون إشارة إلى المزيد حول ملابسات الحادث أو الجهات المتورطة.
المستوطنات الإسرائيلية

وكانت جامعة الدول العربية، قد رحبت بقرار الحكومة الأسترالية اعتبار المستوطنات الإسرائيلية “غير شرعية”.

وقالت الجامعة العربية، “هذه الخطوة من جانب أستراليا تبعث برسالة واضحة بضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية، وإلزام إسرائيل بها وبقواعد القانون الدولي”.

وأضافت في تصريحات أوردتها قناة “القاهرة الإخبارية”، أنها تثمن اعتزام أستراليا اعتماد مصطلح “الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”.

وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية بينى وونج، قد أعلنت الأسبوع الماضي، أمام البرلمان الأسترالي، أن حكومتها ستبدأ باستخدام مصطلح “الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية” في أدبياتها كافة، بالإضافة إلى اعتبار المستعمرات الإسرائيلية غير قانونية، حسب القانون الدولي.

ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فى بيان صحفى، بهذا التطور المهم فى الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والداعم للجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين.

وأكدت أن دولة فلسطين مازالت تنتظر من الحكومة الأسترالية أن تعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذى طلب من حكومته الاعتراف بدولة فلسطين، دون تأخير أو تردد.

وأعربت الوزارة عن أملها في سرعة اتخاذ هذا القرار انسجاما مع القانون الدولى والشرعية الدولية، وبما يعكس ليس فقط موقف حزب العمال وأعضائه، وإنما أيضا الموقف العام للشعب الأسترالي الصديق، والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، بما فيها حقه فى تجسيد دولته على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.

التعليقات