صحف الإمارات تبرز تأكيد #السيسي على أهمية دعم الأشقاء

تصدر تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال “القمة العالمية للحكومات” بدبى، أهمية الدعم الأخوى المقدم من الأشقاء وخاصة ما تقوم به الإمارات بفضل مواقف رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “التاريخية”، وتقديم الدعم اللازم من دون أى طلب، وكان لتلك المواقف الدور الرئيسى فى تجاوز مصر الأوضاع الصعبة التى مرت بها، اهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.

فتحت عنوان “القمة.. رسالة إلى العالم”.. كتبت صحيفة “الاتحاد” “دائما تضع الإمارات تطورها الحكومى ونهضتها الشاملة وخبرتها، تحت تصرف الدول الشقيقة والصديقة، مستندة فى ذلك إلى ما تتمتع به من مرونة لتهيئة مناخ قادر على احتضان الفرص الجديدة، وتبنى المهارات الاستشرافية، ومواكبة التطورات المتسارعة، أولا بأول”.

وأشارت إلى أن القمة العالمية للحكومات، المنعقدة حاليا بمشاركة واسعة، تحمل رسالة مهمة للعالم، مفادها أن الإمارات تعمل لمستقبل أكثر تطورا ورخاء وازدهارا للبشرية، وأنها تنطلق دائما من إيمان قيادتها بأن الارتقاء بخدمة الإنسان وإسعاده لن يتحول إلى واقع من دون تطوير الأداء الحكومى والمؤسسى، وهو ما حققته بالفعل، عبر التحول الرقمى والتكنولوجيا المتقدمة، واستقطاب المواهب والكفاءات.

وذكرت أن الإمارات التى تقود تطور الخدمات الحكومية عربيا وإقليميا، وتعتبر حاليا «الدولة النموذج» فى ما تقدمه من خدمات متميزة لمواطنيها والمقيمين على أرضها، تفتح الباب أمام الوفود المشاركة فى «القمة» لطرح موضوعات ورؤى استراتيجية وأفكار مبتكرة تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات، والإسهام فى بناء مستقبل أفضل للدول والمجتمعات، والعمل على تمكين صناع القرار، وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل.

وأكدت “الاتحاد” أن احتضان الدولة لمنصات بمستوى وأهمية القمة العالمية للحكومات، فرصة مهمة لتعزيز التواصل الدولى سعيا إلى مضافرة الجهود نحو إيجاد حلول مبتكرة، تمكن المنطقة والعالم من تخطى التحديات الراهنة، وتعظيم الفرص واكتشاف آفاق جديدة للتنمية الشاملة والمستدامة التى تخدم طموحات الشعوب، وتؤكد فرصتها فى الوصول إلى مستقبل أفضل.

من ناحيتها، وتحت عنوان “قمة الحكومات.. منصة واعدة لمستقبل العالم”.. أوضحت صحيفة “الوطن” أن تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أهمية القمة العالمية للحكومات 2023، يعكس دورها الاستثنائى منصة نحو المستقبل تبحث أبرز التحديات التى تهم جميع دول العالم، وهو ما بينه خلال تشريفه فعاليات اليوم الأول من القمة بحضور نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤساء الدول والحكومات المشاركين، بقوله “بمشاركة عالمية واسعة.. شهدت انطلاق القمة العالمية للحكومات فى دبى التى تستعرض أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية وأفضل سبل تطوير الأداء الحكومى والمؤسسى.. نهدف فى دولة الإمارات إلى الإسهام فى خدمة البشرية لمستقبل أكثر تطورا ورخاء وازدهارا”.

ولفتت إلى أن أهمية القمة سواء من حيث المشاركة الدولية غير المسبوقة أو الفعاليات التى تتخللها تعكس دورها بوصفها المنصة المعرفية الأبرز بفضل جهود الإمارات لتكون أكبر محفل للتلاقى والحوار لتعزيز التنمية وتبادل الخبرات وتشارك المعارف وتفعيل عمل الحكومات ضمن رؤية تكاملية تعتمد استشراف المستقبل وقراءة التوجهات القادمة وأنماط التحديث والخطط المستقبلية، وكذلك لاستعراض التجارب خلال الأوقات والظروف الدقيقة بما فيها المواقف الفاعلة.

وذكرت أن القمة تتجاوز المفهوم التقليدى للتجمعات العالمية وتتميز بأنها تتلمس التحديات المشتركة بطريقة مباشرة فى ظل عالم يغص بالأزمات التى تشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية، بالإضافة إلى تداعياتها السلبية على المجتمعات الفقيرة وما تمر به من أوضاع صعبة واعتمادها على أساليب لم تعد تناسب العصر الحالى المتسارع بتحدياته وقضاياه وحتى آماله، وتدرك الدول المتقدمة أهمية ترسيخ استراتيجيات استباق المستقبل استعدادا لعالم جديد مختلف تماما بآلياته واحتياجاته وطرق التعامل والإدارة الحكومية وهو ما يتطلب مفاهيم مختلفة وأفكارا جديدة ومهارات متقدمة يكون من ضمنها القدرة على التعامل بكفاءة مع الذكاء الاصطناعى وإمكانية المشاركة فى إنتاجه لما له من دور أساسى فى أى مسيرة تنموية نحو المستقبل الذى يدرك الجميع حتمية التشارك والتعاون فى الاستعداد له.

وأكدت الصحيفة أن القمة العالمية للحكومات حدث سنوى متجدد وموعد دورى لأكبر تجمع حكومى فاعل على مستوى العالم لبحث أعقد القضايا واستعراض الفرص المتاحة لتعزيز التنمية وإيجاد حلول للتحديات برؤية مستقبلية، وتعكس قوة النهج الوطنى الإماراتى وتأثيره المتنامى كمرجعية لتصويب بوصلة الجهود الدولية نحو الاتجاه الصحيح، وفى الوقت ذاته فرصة للاطلاع على الكم الهائل من الإنجازات الفريدة للدولة ودورها الرائد الذى يمكنها من قيادة التحولات استعدادا للعالم الجديد.