رياضة
#طارق_العشري: أعضاء مجلس إدارة #سموحة هم المتمسكون ببقائي وأنا بقولهم ياريت تمشوني
عبّر طارق العشرى، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادى سموحة، عن غضبه بسبب الهجوم الذى يتعرض له من وقت لآخر داخل ناديه السكندرى، مؤكداً أنه فاض به الكيل ونفد صبره وما يحدث معه “عيب”، خصوصا أنه يعمل تحت ضغط قوى.
وأكد العشرى خلال تصريحات تليفزيونية لـ قناة “2 on time sports” أن مصر كلها تعرف من هو طارق العشرى الحائز على أربعة بطولات، مشيرا إلى أنه حول تاريخ الكرة المصرية من الناحية الخططية ولا يصح ما يحدث معه من إهانات على الإطلاق.
ووجه طارق العشرى رسالة إلى من ينتقده في إدارة سموحة مستشهداً بالآية القرآنية: “إن الله يدافع عن الذين آمنوا”، متابعا: “أنا أكافح من أجل تحقيق النجاح ولن أشتريه، أنا تاريخى كبير جداً ولو مش عاجبكم مشونى من النادى”.
وكشف المدير الفني لفريق سموحة أنه لم يخسر من الأهلى فنياً في بطولة كأس مصر، مشيراً إلى أن مصر كلها تعلم كيف ودع الفريق السكندري الكأس، مؤكداً أن استبعد الهانى سليمان حارس المرمى بسبب عدم تركيزه.
وأوضح العشرى أن زياد طارق المعار من الأهلى إلى سموحة مفروض عليه ولا يحتاجه لأنه يملك لاعبين في مركزه، مشيراً إلى أن خالد عبد الفتاح ظهير أيمن الفريق رحل إلى القلعة الحمراء دون موافقته، لافتاً إلى أن كل الصفقات التي طلبها يشركها في الملعب ولا صحة لما يقال عن إهداره للأموال.
وواصل: “أعضاء مجلس الإدارة هم المتمسكون ببقائي وأنا بقولهم ياريت تمشوني، ولا يصح ما يحدث معي عبر الفضائيات، لم أذهب لسموحة من أجل صناعة اسمي (اسمي الناس كلها تعرفه ومعمول من زمان)، وعمري ما رديت على أي تصريحات ولكن للصبر حدود”.
وأردف: “عندما توليت تدريب سموحة لم يكن ينافس على الدوري، والآن أنا أقوم ببناء فريق جديد، الصفقات التي تعاقدت معها شاركت جميعها في لقاء سيراميكا، وكل ما أحتاجه هو الهدوء من أجل النجاح”.
وواصل العشرى: “قدمت فريقا لسموحة بلاش بعدما كان الفريق يُنفق الملايين، وفتحت الباب أمام الناشئين للعب بدلا من الاعتماد على الإعارات، أنا راجل بكافح من أجل النجاح، إذا أراد النادي أن أرحل فأهلا وسهلا مع السلامة، ولكن بدون أن يتجاوز أحد في حقي”.
واختتم: “لست طرفا في أزمة مجلس الإدارة وأرفض أن أكون شماعة، ونجلي دائما يعمل معي منذ 4 سنوات، وهو من أبناء نادي سموحة ولا يصح ما يُقال، ولو اللائحة الخاصة بالمدربين تسمح لي لكنت قدمت استقالتي من زمان”.