مصر الكبرى
أهالى قري الشرقية يمتنعون عن دفع فواتير الكهرباء بسبب الأنقطاع المتكرر للتيار
قام العشرات من أهالي قرية المحمدية التابعة لمركز منيا القمح بالتصدي لموظف تحصيل الفواتير الذي اعتاد أن يستخدم المساجد في التنويه علي ضرورة سداد فاتورة الكهرباء وإلا سوف يتم توقيع عليهم غرامات وزيادة في الفاتورة،ومنع رامى جمال طالب بكلية الاداب بجامعة الزقازيق من أهالي القرية قارئ العدادات من استخدام المساجد وقام بطرده وتجمع المئات حوله وقالو لن نسدد فاتورة الكهرباء، مطالبين بضرورة عدم قطع التيار الكهربي وزيادة الجهد.
وأضاف ياسر الوكيل ، من قرية سنهوت التابعة لمنيا القمح أن الكهرباء تنقطع أربع ساعات يوميا من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة الأمر الذي ساعد علي إتلاف الأطعمة بالثلاجات وقال أنهم لديهم مخوف من استمرار الانقطاع في شهر رمضان، مشيرا إن درجات الحرارة مرتفعه جدا والمصلين بالمساجد سوف يعانون مشكلات الحر و الضيق من كثر التجمع في صلاة العشاء والترويح، وقال أن ما يحدث هو محاولات مكثفة لإفشال الثورة وتوليد شعور لدى المواطنين بأن الدولة لازالت في فوضي وعدم قدرة علي الاتزان.
وهدد العشرات من أهالي محافظة الشرقية بعدم سداد فاتورة الكهرباء بسبب سوء الخدمة وضعف التيار وانقطاع الكهرباء المستمر ولمدة لا تقل عن ثلاثة ساعات يوميًا بالقرى وساعتان بالمدن،وفي قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح كانت الأهالي تعانى من مشكلات في قطع التيار الكهربي علاوة علي قطع المياه بسبب انقطاع الكهرباء.
وكان أهالي قرية أبوشميس التابعة لمركز الحسينية، قد تقدموا بشكاوى للمسئولين يتضررون فيها من قطع مستمر للكهرباء و ضعف الجهد وقال علاء الشبراوى أحد أهالي القرية أن أسلاك الكهرباء تهدد حياه الأطفال و تروع الراشدين حيث كونها أسلاك متهالكة و منتهية الصلاحية وعارية مما يجعلها قد تسقط علي المارة في أي وقط موضحا أن الكهرباء تنقطع لديهم بشكل دائم ومستمر لمدة ثلاثة ساعات يوميا منذ بداية شهر يونيو.