أغرب جريمة قتل زوجية فى الوايلي: بـ 12 قرص فياجرا

ربة منزل وأم لطفلين سيطرت عليها شهوتها الجنسية ولم تتحمل سفر زوجها للخارج للبحث عن قوت يومه ليوفر لهم حياة سعيدة ويوفر لهم كل إحتياجاتهم، فانهارت مشاعرها وخارت قواها امام اول رجل رأته فى غياب زوجها وقررت أن تقيم علاقة غير شرعية معه تشبع من خلالها رغباتها المكبوتة غير مبالية بأطفالها الصغار.

البداية عندما طلبت الزوجة من زوجها المغترب والذى يعمل مندوبا للمبيعات فى احد الدول العربية، أموالا لشراء شقة بمنطقة أخرى، فهنا تعرفت ربة المنزل على أحد السماسرة للبحث معها عن شقة بمنطقة الوايلي، وجدت فى هذا السمسار الذى يصغرها بعشر سنوات كل ما تبحث عنه فى شهوتها الجنسية واقامت معه علاقة غير شرعية دامت لمدة عامين، كان يتردد عليها خلالهما بعد ايهام الجيران وحارس العقار بأنه ابن شقيقتها.

ولكن اتت الرياح بما لا تشتهى الأنفس عندما اتصل الزوج المخدوع بزوجته يخبرها بأنه سيقضى معهم شهر رمضان، وهنا سقط الخبر عليها كالصاعقة وفكرت فى مخرج من ورطتها فوجود زوجها سيحرمها من عشيقها.

فخططت الزوجة للتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها بأن وضعت له منشطات جنسية (فياجرا) فى طعام الإفطار والسحور حتى تبدو الوفاة طبيعية دون آثار عنف، بحسب التحقيقات.

وعلى مدار ثلاثة أيام، وضعت الزوجة 12 قرصا منشطا جنسيا لزوجها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فبعد صرخات تمثيلية منها تجمع الاهالى وقاموا بإبلاغ رجال الاسعاف التى قامت بدورها بإبلاغ الشرطة فحضر رجال المباحث ليجدوا جثة القتيل مسجاة على ظهرها ولا يظهر عليها أى آثار عنف، فادعت الزوجة أنه توفّى وفاةً طبيعية، وذهبت لاستخراج تصريح الدفن، لكن بلاغ ابنتها أحبط مخططها.

حيث كشفت الابنة الكبرى لجدتها وجدها لوالدها حقيقة امها واخبرتهم ان والدها مات مقتولا، فعلى الفور تم تحرير محضر بالواقعة وتم القاء القبض على الزوجة.

وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بتقرير الطب الشرعى الذى أثبت وفاة المجنى عليه نتيجة توقف عضلة القلب لتناوله كمية كبيرة من المنشطات الجنسية، انهارت الزوجة معترفة بقتل زوجها.

وأمرت النيابة بحبس الزوجة وعشيقها على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وصرحت بتشريح جثة المجنى عليه ودفنه.