تصريحات صادمة من الفنانة #صفوة بشأن أزواجها السابقين

أثارت الفنانة صفوة الجدل بتصريحاتها حول والدها وأزواجها السابقين.

اتسمت تصريحات صفوة في برنامج “الترابيزة” من تقديم أميرة بدر عبر قناة الشمس، بالصراحة الصادمة، حيث لم تتردد في انتقاد أزواجها وفضح عيوبهم، كما تحدث عن علاقتها المتوترة بوالدها والعنف الأسري الذي تعرضت له.

كشفت أن والدها كان شخص حاد الطباع وهو السبب في زواجها بعمر مبكر، قائلة: “اتجوزت بدري جدا عشان أمشي من البيت”.

وأضافت صفوة: “شعري لو معمول كويس أو الجيب لو ضيقة شوية أو لو عندي صاحبتي وقافلين الباب، كان بيبقى صعب، لدرجة ممكن أقعد 10 أيام في البيت محدش بيشوفني عشان عيني زرقا أو رجلي مش قادرة أمشي عليها، كان بيضربني ضرب جامد جدا”.

وأكدت أن والدها كان يضربها بنفسه وأحيانا يلقي عليها بعض الأشياء لإصابتها، موضحة: ” كنت الكبيرة فكان طول الوقت حاسس أنه لازم يبقى حواليا، الله أعلم هو في الوقت ده كان بيفكر إزاي”.

وتطرقت إلى الفترة الأخيرة من حياة والدها، وقالت إنه كان يشعر باقتراب رحيله ويحاول تلطيف علاقته معها، مشيرة إلى إنه سبب لها آلام نفسية، لكنها لم تكرهه، وقالت: “في النهاية ده أبويا وبحبه”.

الزوج الأول

أشارت صفوة إلى أن معاملة والدها السيئة لها شجعتها على الزواج في سن مبكر.

وقالت: “اتجوزت ابن الجيران وأنا عمري 17 سنة وجبت ابني محمد وأنا عمري 18 سنة، ولأن أنا كنت صغيرة هو كمان كان صغير ومدخلش الجيش لسه”.

وواصلت صفوة: “لما جبنا محمد، هو كان مفروض يدخل الجيش، وبقى مفروض أن أنا كمان اشتغل، ده كان بعيد عن خيالي إطلاقا أن أنا ممكن أبقى فنانة”.

وتابعت: “بعد ما خلص الجيش بـ6 شهور اتطلقت منه، كان رجل غير مسئول وصغير جدا، أنا اشتغلت كتير وهو مكنش عنده استعداد للشغل ولا فاكر أصلا أن عنده ابن، وأول شغل اشتغلته كنت سيكرتيرة في شركة شغلي يخلص الساعة 4 وكنت بقعد 4 ساعات عشان أخد حوافز”.

الزوج الثاني.. راقصة من عائلة محافظة

تكلمت صفوة عن نشأتها وسط عائلة محافظة، وأن ذلك لم يمنعها من أن تصبح راقصة بعد زواجها الثاني.

وأوضحت: “بعد ما اتطلقت من والد ابني، كان في عملاء بييجوا الشركة اللي بشتغل فيها ياخدوا طلبيات، ووصل لواحد منهم أن أنا اتطلقت، الشخص ده كان محاسب وجاي من الكويت بعد 14 سنة، بدون ما أفكر وأحب، اتقدم لي وعمل لي فرح أسطوري، واتجوزت أخر يوم في العدة”.

وتطرقت صفوة لتفاصيل علاقتها بزوجها الثاني، موضحة: “سافرت معاه لأول مرة في حياتي، وأخدني الإسكندرية ورحنا نايت كلوب، وعجبني الجو، بس مكنتش بفكر اشتغل، عجبني البدلة وعايزاها زي أي بنت، وفي جهاز العروسة لازم يكون معانا بدلة، فسألت الراقصة اللي كانت موجودة ووافقت وأخدت البدلة ورجعنا الإسماعيلية”.

وأكملت: “قعدت أزن عليه، إني عايزة اشتغل، أنا كنت صغيرة جدا وهو كان كبير جدا، وعنده حاجات مش هينفع تتقال، فكل حاجة أنا أحلى وأصغر، وهو كان عنده مشاكل نفسية وجسدية، كان صورة بس، وده فوجئت به يوم الصباحية، جت ماما وقلت لهم إنه عنده شبه إعاقة”.

وأردفت صفوة: “ماما جت لي ولقيتني لسه بتسريحة الفرح وقاعدة مستنياهم، وهو نام، وقالوا لي لازم تتطلقي، هو كان حاسس بضعف طول الوقت، وده كان بيخليه لو قلت له الصبح أعمل مشنقة وأشنق نفسك، كان هيشنق نفسه”.

وسخرت صفوة من زوجها الثاني قائلة: “في الوقت ده كان في أفلام أميتاب باتشان، وأنا كنت بجيب الفيديوهات، ومن كتر الغل كنت بقول له نلعب، وأقف فوق الترابيزة وأعمل فيه زي ما عمل أميتاب باتشان، أحيانا كان ييجي له خربوش يجراله حاجة، بس من كتر غيظي كنت بعمل كده”.

وأضافت: “كان كل تفكيري إني اتجوزت الجوازة دي بالعقل ف على قد ما أقدر هكمل وأعيش حياتي، أنت موجود تديني فلوس، ومحدش يعرف حاجة”.

وأكدت صفوة أنها احترفت الرقص بعدها قائلة: “لما دخلت الفن مكنش عشان أكسب، أنا كان معايا فلوس ومتجوزة رجل غني جدا، وكنت فاكرة أن الحكاية لعبة”.

وأشارت إلى أنها ترفض الحديث عن فترة عملها كراقصة لأنها اعتزلت الرقص منذ 18 عاما، وتفضل ترك الكلام عنه للراقصات، بعدما حصلت على هدفها منه وهو دخول مجال التمثيل، وأوضحت إنها كراقصة كونت صداقات مع عدد من الفنانين، قائلة: “عملت بوكيه ورد فظيع من أكبر المخرجين والمؤلفين، ولو كان عندي طريق تاني للتمثيل غير الرقص كنت أخدته”.

تحدثت صفوة عن سماح زوجها لها بالعمل كراقصة، وقالت إن مدير الفندق الذي سهرت فيه مع زوجها، عرض عليها أن ترقص في حفل زفاف في اليوم التالي، وأنها لو نجحت سوف يحصل لها على التراخيص والتصريحات اللازمة.

وقالت إن أدائها كان سيء في تلك الليلة، موضحة: “عشان الرقص غير اللي اتعودنا عليه، ف أنا بلف بلف وقلبت تنورة عشان أقفل، ومش عارفة فين القفلة، نزلت من على المسرح والطبال كان مش عارف يلحقني منين ومش فاهمة حاجة”.

وعن شعورها بارتداء بدلة الرقص قالت: “كنت خايفة ونزلت قعدت أعيط، لأن مش عارفة أظبط البدلة وحاسة أنها بتقع وابتدا يبقى في همهمة من الناس وبيضحكوا، فنزلت وقعدت أعيط في الأوضة وكنت مش هطلع تاني، إلا لما دخل لي المدير وقال لي إنتي كويسة”.

واعترضت صفوة على رأي أميرة بدر حين قالت لها: “على فكرة كل اللي أنتي بتقوليه ده أوعى تفتكري مش هيفيد الستات اللي بتتفرج علينا”، لترد الفنانة: “إيه أفادته؟ مش حاسة أنه مفيد”.

واعترفت أن الزمن لو عاد بها لن تتزوج من ثاني أزواجها، قائلة: “لو هو بالنسبة لي في إفادة من الشخص ده، الإفادة الوحيدة أنه دخلني مجال الفن بفلوسي، مش عشان اشتغل واتربح منه”.

وأنهت صفوة حديثها عن تلك المرحلة في حياتها بتوجيه نصيحتها للنساء بطلب الطلاق في حال كان أزواجهن يعانوا من نفس حالة زوجها الثاني، قائلة: “لو فاكرة إن أنتي هتبقي في مركز قوة وأن إنتي هتعملي زيي وأنا صغيرة وتاخدي اللي عايزاه، لأنك هتبقي مفتقدة أهم حاجة في الحياة الزوجية، مفيش زوج أصلا”.

الزوج الثالث.. الخدعة الكبرى

تحدث صفوة عن زواجها الثالث من مدير أعمالها لمدة 18 سنة، والذي أنتهى بطريقة لم تتوقعها.

وقالت: “الأول كان صغير ومش مسئول والتاني تعبان نفسيا والتالت شفت فيه فارس الأحلام، وقبل ما أفكر في الحاجة بتكون قدامي، وذوقه حلو جدا”.

وأوضحت أن غادة عبد الرازق وعبير صبري، وقت عرض مسرحية “حودة كرامة”، كانتا تتمنيان الارتباط برجل مثله قائلات: ” إحنا نفسنا في حد زيه، كانوا يفتحوا باب الأوضة يلاقوه بيعمل الجزمة بتاعتي، بيمسح لي حاجة، يجري ورايا في الكواليس يعدل لي شعري، كانت حياتي مقفولة عليه حرفيا ومش شايفة حد تاني”.

وأكملت: “الهبل والعبط والحمورية زادت، كل ما بكبر بابقى حمارة أكتر، وكان بيجيب لي حاجات لما أقارنه مع أي حد من زمايلنا، مفيش رجل في الدنيا بيعمل كده”.

وكشفت كيف خدعها زوجها الثالث: “بعد 18 سنة، كل فلوسي راحت وبقيت مديونة وعندي قضية تهرب ضريبي، ودخلت القفص، رعب الدنيا، وكان في 11 رجل، جالي إنهيار عصبي”.

وتابعت صفوة: “وقفت على جنب وهو كان يبعت لي المحامي كل شوية وأنا عندي حالة انهيار وكاتمة كله جوه لحد ما خرجت عند باب المحكمة، وهو كان معايا”.

وأشارت إلى أن زوجها كان يواصل خداعه وقت القضية، موضحة: “قال لي إن المحاسب هو النصاب، مكنتش لسه اكتشفت الخيانات، فكل حاجة كانت تيجي ورا التانية”.

وأكدت صفوة أنها تدرك أن البرنامج يشاهده أشخاص يحبوها وأخرين يكرهوها، قائلة: “مفيش فنان هيطلع يقول حاجات تضعفه، وأنتوا عارفين أن الشخص ده قوي، لما يطلع يقولكم على مواقف ضعف، صدقوا أنه بيقول الحقيقة”.