رياضة
قرار جديد بشأن مباراة #الأهلي و #بتروجيت في نصف نهائي كأس مصر
تقرر إقامة مباراة الأهلى وبتروجت المقرر لها مساء السبت المقبل فى قبل نهائى بطولة كأس مصر للموسم الماضى بدون حضور جماهيرى.
ويلتقى فريق الأهلى فى التاسعة مساء السبت المقبل نظيره بتروجت على استاد القاهرة، وكان الأهلى تأهل لهذا الدور بعد الفوز على بيراميدز 2 / 1.
من ناحية أخرى قرر مسئولو النادى الأهلى إعادة هيكلة لاعبى الفريق الأجانب خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة من خلال دراسة موقف كل لاعب على حدة، ومدى استفادة الفريق منه وعمره ومعدل إصاباته، والعروض التى تأتى له وإمكانية الموافقة على أحدها حال وجود البدئل الكُفء، وفى هذا الشأن قال مصدر فى القلعة الحمراء إن النية تتجه للاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين الأجانب في الفريق لأكثر من سبب، مُشيراً إلى أن هناك إعادة هيكلة للاعبين الأجانب في الفريق خلال ميركاتو الصيف المقبل بما يحقق مصالح وأهداف الأهلي الفترة المقبلة.
وأكد المصدر أن مسئولى القلعة الحمراء فتحوا باب الرحيل أمام ثلاثة لاعبين أجانب خلال ميركاتو الصيف المقبل، وهم الجنوب أفريقي بيرسي تاو والمغربي بدر بانون والموزمبيقي لويس ميكيسوني، ويرى مسئولو الأهلى أنه من الأفضل رحيل الثلاثى الأجنبى السابق لعدم جدوى بقاؤهم مع الفريق في ظل تراجع المستوى وتواضع الإمكانيات الفنية وكثرة الإصابات.
ويُعد ميكيسوني الذي يتم علاجه حالياً من إصابة جزع في الرباط الداخلي للركبة أول لاعب أجنبي تم الاتفاق على رجيله بعدما ظهر بمستوى متواضع للغاية خلال الفترة التى شارك فيها بالمباريات مع الأهلي قبل أن يتعرض للإصابة قبل مباراة الفريق أمام وفاق سطيف الجزائري بملعب الأخير في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وكانت عبارة عن جزع في الرباط الداخلي للركبة، ويحتاج ميكيسوني فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للعودة للتدريبات الجماعية، كما أن الوضع ليس أحسن حالاً بالنسبة لـ بيرسي تاو الذي تعرض هو الآخر لإصابة في العضلة الأمامية مؤخرا ستُبعده عن الملاعب ما يقرب من أربعة أسابيع، ولم يقدم اللاعب الجنوب أفريقي ما يشفع له للبقاء مع الأهلي، وبالنسبة للدولي المغربي بدر بانون فقد تسبب غيابه فترة طويلة زادت عن الستة أشهر بسبب مُضاعفات كورونا في اتخاذ قرار في النادي بالموافقة على رحيله، خاصة إذا تلقى عرضاً مُناسباً وشهدت الأيام الماضية تلقي اللاعب عرضاً مُغرياً من نادي قطر القطري مقابل مليوني و500 ألف دولار.