#الاختيار3: #مرسي يهدد #المشير_طنطاوي بإشعال مصر

فجرت الحلقة الثامنة من المسلسل المصري “الاختيار3” مفاجأة مدوية بعدما بثت فيديوهات حقيقة للرئيس الأسبق محمد مرسي يهدد قادة القوات المسلحة آنذاك، فيها بـ «إحداث اضطرابات» حال تغيير نتيجة الانتخابات، مطالباً المشير محمد حسين طنطاوي بإلغاء حكماً قضائياً بحل مجلس الشعب، وهو ما رفضه المشير بشكل حاسم.

ويشاهد في فيديو الاجتماع الحقيقي الرئيس الأسبق والمشير طنطاوي والفريق آنذاك عبد الفتاح السيسي، الذي كان يدون ملاحظاته من الاجتماع، الذي امتدحه فيه طنطاوي بالتأكيد أنه محل ثقته ويعتبره بمثابة ابنه ويثني على أخلاقه، وقربه من الله، وهو ما أكده مرسي أيضاً، ورد طنطاوي بالتأكيد بأن اهتمامه بشخصية السيسي كان منذ زمن عندما كان برتبة “مقدم”.

كما تضمن الفيديو تهديد صريح من الرئيس الأسبق مرسي، وذلك قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، حيث قال: «أي تغيير في نتيجة الانتخابات سيؤدي إلى اضطرابات لن تستطيعوا منعها، فالموجة القادمة ستكون إضرام نيران».

ورد طنطاوي قائلاً: «لو حدث وحاولت جهة ما أضرام النيران في البلاد سوف تكون مصيبه على البلاد وعلينا»، مطالباً مرسي بالحذر مراراً، وبكف جماعته عن هذه الأفعال.لكن الرئيس الأسبق ادعى بأن ما يحدث سيكون شعوراً «تلقائياً» وليس مخطط له، وهو ما اعترض عليه المشير طنطاوي قائلاً:«لا بل هناك تخطيطا».

كما شهد الفيديو نقاشاً حامياً بين مرسي وطنطاوي، بعدما طالب مرسي المشير بمخالفة قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، والأمر بانعقاده، لكن طنطاوي رد قائلاً:«أصارحك القول أنه لا يمكنني فعل شيء لانعقاد مجلس الشعب». فيرد مرسي قائلاً: «بل يمكنك أن تفعل، وتلغي القرار».

وهنا رد طنطاوي بشكل حاسم:«مع احترامي ليس من سلطتي إلغاء قرار حل مجلس الشعب». وادعى مرسي في الفيديو أن المشير هو من أصدر قرار حل المجلس فيرد طنطاوي قائلاً: «ليس أنا من أصدر القرار بل المحكمة». لكن الرئيس الأسبق أصر على رأيه وهو ما قوبل برفض حاسم.

وأمام هذا الرفض المتواصل، حذر مرسي طنطاوي من ما وصفه بـ«تضييع الفرصة» الحالية، وقدم له عدة خيارات وهي إلغاء القرار، أو إحالة الموضوع إلى الفتوى والتشريع. وهنا قاطعه المشير قائلاً: «محمد بية في اعتقادي وفي اعتقاد المجلس العسكري لن يقبل أحد بهذا الأمر»، داعياً مرسي إلى الإنصات إلى الشعب وليس إلى جماعته.

وأمام هذا الاصرار، تغيرت لهجة مرسي قائلاً: “النتيجة إذ تغيرت ياسيادة المشير سيودي ذلك إلى حالة من الاضطراب لا نعرف إلى أي مدى سنذهب لن تستطيعوا منعها وستمثل خطراً حقيقياً».