عرب وعالم

09:20 صباحًا EET

هكذا تناولت الصحف الإسرائيلية لقاء #السيسي و #بن_زايد و #بينيت

أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت بحث في شرم الشيخ مع قادة مصر والإمارات إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتداعيات ذلك على إسرائيل والمنطقة.

وقالت الصحيفة، إن إسرائيل ترى أن الرئيس بشار الأسد “غير مؤهل كقائد شرعي” لسوريا، لكنها أضافت أن “مصلحة إسرائيل الأولى هي انسحاب القوات الإيرانية من سوريا… والعلاقة الممتازة بين إسرائيل والإمارات قد تؤدي إلى نشاط منسق حول هذه القضية”.

وتضيف، و”الحقيقة أن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تلحق الخراب بالعديد من الدول العربية، التي لن تكون قادرة على تحمل الارتفاع الحاد في أسعار النفط وستجد صعوبة في توفير الخبز لسكانها دون توريد القمح من أوكرانيا. ولكن مع كل الاحترام الواجب للأزمة في أوكرانيا، فإن دول المنطقة لديها مشاكلها الخاصة – ملحة بل وأكثر خطورة. خاصة الآن، عندما أصبح واضحًا أن القوى العظمى – بقيادة الولايات المتحدة – كلها منغمسة في أزمة أوروبا الشرقية، تاركة دول المنطقة لتعتني بنفسها.”

وتشير الصحيفة الى “هذا هو الهدف من الخطوة التي تقودها الإمارات مع إسرائيل ومصر بدعم من السعوديين والأردن. وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة توزيع الأوراق في اللعبة الإقليمية، تحسباً لاحتمال توقيع الولايات المتحدة على اتفاقية نووية مع إيران، وبالتالي إعطاء دفعة للعدوان الإيراني في المنطقة، وإن لم يكن عن قصد”.

وتكمل “سيكون من الصعب وربما من المستحيل فصل الأسد عن الإيرانيين، لكن قد يكون من الممكن حمله على بذل جهود أكبر، كما فعل في الأشهر الأخيرة، للحد من نشاط إيران في أراضيها.

وتقول الصحيفة العبرية، يرتبط هذا أيضًا بزيارة الملك عبد الله للسلطة الفلسطينية، والتي تهدف إلى ضمان عدم تدخلها والاستمرار في التزام الصمت. عندما تم التوقيع على اتفاقيات أبراهام، فقد عبد الله وجهه، ولكن يبدو الآن أنه قد جند كشريك كامل في التحرك الإقليمي،، فالهيجان الإقليمي لا يتحول إلى شرق أوسط جديد، لكنه مسألة سرقة أنظمة وتقوية الأسس التي أرستها الاتفاقيات الإبراهيمية، التي تنقل التعاون الإقليمي مع إسرائيل إلى آفاق جديدة لم يحلم بها أحد من قبل”.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت محادثات ثلاثية الاثنين في مصر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر أن “اللقاء تناول التباحث بشأن تداعيات التطورات العالمية خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائي، فضلاً عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر مستجدات عدد من القضايا الدولية والإقليمية”.

كلمات دلالية

التعليقات