الحراك السياسي
#وزير_الأوقاف: الإسراء والمعراج معجزة ثابتة راسخة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن معجزة الإسراء والمعراج ثابتة راسخة، خصها القرآن الكريم بسورة من سوره الكريمة، وهي سورة الإسراء، وآية من سورة النجم وعدد من الأحاديث النبوية الصحيحة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت تخفيفا عن رسول الله، موضحًا أن الله هو من علم سيدنا رسول الله عن دوران الأرض قبل ظهور أي علم.
وأوضح أن الإسراء والمعراج استقرت في يقين الأمة، وهي آية من آيات الله الكبرى، وأن وزارة الأوقاف ستعقد احتفالية في مسجد السيدة نفيسة يوم الأحد عقب صلاة العشاء، مشيرًا إلى أنها معجزة لها في قلوبنا الكثير، وأن خطبة الجمعة ستكون عنها.
وشدد وزير الأوقاف خلال مداخلة هاتفية، على ضرورة عدم التحدث في أي أمور دون اختصاص، مشيرًا إلى أن من يتحدثون بلا علم فهم خطر على الأمن القومي ولا بد من محاسبتهم.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدولة المصرية هي دولة وسطية ومعتدلة في كل شئ، مشيرًا إلى أنه كان هناك توفيق من الله سبحانه وتعالى في العام الماضي بعد اتباع الإجراءات الاحترازية في الصلوات في شهر رمضان الكريم.
وأضاف، أن الرأي الديني يتبع الرأي الديني ولا يسبقه، ووزارة الأوقاف تعمل بمبدأ الساجد قبل المساجد للحفاظ على الأرواح، وبعد نجاح تجربة العام الماضي بفتح المساجد وتطبيق الإجراءات الاحترازية ستفتح بنفس الضوابط.
وأوضح وزير الأوقاف، أن صلاة القيام في شهر رمضان المقبل ستكون قائمة ولكن في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء، مؤكدًا أن بيوت الله مفتوحة في شهر رمضان مع الإلتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أن الأوقاف لم تمنع النساء من الصلاة في المساجد ولكن بشرط تطبيق إجراءات التباعد وتوفير واعظة لكل مسجد تتحمل المسئولية ولم تكن محسوبة على أي جماعات وتكون وسطية ووطنية حريصة على بلادها.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه قدم ورقة عمل من أسبوعين خلال الاجتماع التنفيذي لمجلس الوزراء في الشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي وأقرها بالإجماع.
وأضاف، أنه كان هناك جلسات تحضيرية مع بعض الإعلاميين والصحفيين ولكن توقفت بسبب ظروف كورونا، والآن بعد أن هدأت الأمور ستبدأ الوزارة للإعداد على أمرين.
وأوضح، أن الأمر الأول هو الإعداد لمؤتمر من يتحدث في الشأن العام، فمن يتحدث في الشأن العام الديني يكون من أهل الاختصاص، ومن يتحدث في الشأن الطبي هو الإطباء، مؤكدًا أن أجهزة الدولة تتخذ إجراءاتها ضد من يتحدثوا بدون أهل اختصاص.
وتابع وزير الأوقاف خلال مداخلة هاتفية، أن من يتحدث في الشأن العام الإقتصادي أو الطبي أو الديني وهو لا يدرك ما يقول هذا يشكل خطر على الأمن القومي للبلاد، مشيرًا إلى أن من يتحدث في أمر لا علم له به تتصل بالشأن العام يجب محاسبته.
وأشار الدكتور محمد مختار جمعة إلى أن قانون الخطابة خاص بالمساجد ولكن لا بد من قانون الشأن العام لأنه يمس كل شئ، مشيرًأ إلى أن الإعلام من حقه مناقشة كل القضايا ولكن من خلال المتخصصين.
وتمنى أن يكون قانون الخطابة في مجلس النواب يتوسع ليشمل ضوابط الحديث في الشأن العام ويكون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، موضحًا أن وزارة الأوقاف مسئولة على بيوت ربنا ولكن ما يحدث في الإعلام منوط به المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهي الجهة التي تراها الدولة والبرلمان منوط بها تنظيم هذا الشأن.
وختم وزير الأوقاف حديثه، أن كل إنسان له كامل الحرية في رأيه ولكن في حدود حرية الآخرين، معلقًا: «أنت حر ما لم تضر».