فن

03:10 مساءً EET

#فاتن_موسى: لم استلم حقوقي الشرعية من #مصطفى_فهمي

كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى تفاصيل جديدة في أزمتها مع طليقها الفنان مصطفى فهمي وحصولها على مستحقاتها منه.

ونشرت فاتن عبر حسابها على Instagram صورة كتابية أوضحت من خلالها أنها حتى الآن لم تستلم أي شيء من حقوقها القانونية والشرعية.

وكتبت فاتن موسى: “فقط أقول إنني حتى هذه اللحظة لم استلم أي شيء من حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمة السيد مصطفى فهمي الذي طلقّني غيابيًا، ويتعمد عدم إيفائي حقوقي، رغم أنني طالبته أكثر من مرة بتسريح بإحسان، وأن يوفيني حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمته بود ومعروف.. البيت لزوجتك وليس لك انتبه..!، المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: لتسكنوا إليها.. نعم.. إنها بيوت زوجاتكم.. فمن كنوز القرآن الكريم مررت بهذه الآية: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ}”.

وأضافت، “لماذا نسب الله- عزّ وجل- البيت إلى المرأة، رغم أنه ملك للرجل؟!، العديد من الآيات التي تُطَيّب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير.. قال- تعالى-: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ} ﴿23- سورة يوسف﴾.. امرأة العزيز تراود سيدنا يوسف، وتهم بالمعصية، ورغم ذلك، لم يقل الله- عز وجل- وراودته امرأة العزيز، أو راودت امرأة العزيز، يوسف في بيته.. وقال- تعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ} (33- الأحزاب).. وقال- تعالى-: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} ﴿34- الأحزاب﴾.. ما أعظمك يا الله!”.

وأكملت “أليست هذه البيوت قديما كانت ملكًا للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم-، ولكنها نُسبت لنسائه؟!، ياله من تكريم!.. وقال- تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ} ﴿1- الطلاق﴾.. حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي؛ هو بيتها..!!، وقال تعالى: {فأمسكوهن بمعروف أو فارِقوهن بمعروف}، وقال- عزّ وجل: {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ولا يَحِل لكم أن تَأْخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يْقيما حدود الله}، ﴿229- سورة البقرة﴾، يؤكد الله- عز وجل- أن الزواج ميثاق غليظ، ليس للتلاعب والاستهتار والاستعراض والاستهانة به، واستسهال الطلاق واستعراضه، وأكل حقوق الزوجة والاستقواء عليها وإهانتها بعد تطليقها، وإيذائها عامدا متعمدا، قال- تعالى-: {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بعضكم إلى بعض وأَخَذْنَ مِنكُم ميثاقًا غليظًا}، ﴿21- سورة النساء﴾، أيّ جمال ودقة في آيات الله، فسبحان من كان هذا كلامه.. هذه حقوق المرأة في كتاب الله، وليست حقوقها عند مُدَّعي الالتزام، وثقافة احترام الاختلاف والعشرة والمودة والسكينة والرحمة.. {وما كان ربك نسيا}”.


وكانت فاتن موسى أعلنت أنها انفصلت عن زوجها مصطفى فهمي عبر منصات التواصل الاجتماعي وأنه لم يخبرها بذلك كما نشرت منشور لها عبر Instagram توضح فيه أنها ذهبت لشقة الزوجية لعدم وجود مسكن آخر لها داخل مصر ولكنها لم تجد أغراضها الشخصية.

التعليقات